برمة ناصر يدعو رؤساء الأحزاب السياسية لاجتماع هام بمنزل الصادق المهدي

حجوة ام ضبيبينه

رحم الله الامام الصادق المهدى

و محاولة قوى اليسار لتقزيم الثورة بقيادة الحزب الشيوعي وذلك بتوجه الراديكالي المنافي لوجدان و مزاج السودانيين ؛ والذي عمل على تسخير ودفع حماس الشباب في الشارع و تبنى شعارات من أجل الكسب السياسي الرخيص ، و خروجه من قوى الحرية و التغير ، وممارسته لدور المعارضة و التصحيح ، أضعف قوى الحرية و التغير و خلق عدم توافق و تراضي وطني في قوى الثورة وذلك بقصر تفهمه لمتطلبات و مقتضيات الفترة الانتقالية .
الحزب الشيوعي و المؤتمر الوطني هما وجهان لعملة واحدة و هما أحزاب مجلوبة ذات المنشأ و المرجعية الخارجية ؛ و أحزاب عقائدية و صفوية ؛ هما سببا عدم الاستقرار في السودان منذ الستينات القرن الماضي و لغاية الآن و سبب التفريط في وحدة السودان و سلامة أراضيه و تقويض الديمقراطيات ؛ و ذلك بإثارتهم للقضايا الخلافية و عدم التزامهما و تمسكهما بوحدة و اصطفاف الجبهة الداخلية ؛ وبالديمقراطية نصاَ و روحاَ و كانا دائما َ يضيقوا زرعاَ بنتائجها وذلك بزج الجيش بقطع الطريق امامها و ادخالوا لثقافة العنف و الثار و الانتقام و الاغيالات السياسية في العمل السياسي. وكل الانقلابات العسكرية أكثر من ثلاثون انقلاب عسكري كانا من صنعهما و يفتقرون للسند الجماهيري و الشعبي و الدليل على ذلك تاريخ الانتخابات في السودان و لم يحصلا تلك الحزبين الا على مفعدين طوال تاريخهما السياسي (بخلاف قانون الانتخابات لدوائر الخريجين ) و دائما يصورا الصراع السياسي في السودان بين العلمانية و
الدولة الدينية و بين الحزب الشيوعي و المؤتمر الوطني ؛ و يصنفوا المثقفين على ذلك من لم يكن علماني فهو اسلامي وهذا غير صحيح و صراع وهمي و افتراضي غير حقيقي ، يتم فيه تغييب الأغلبية الساحقة و يتخوفون دائماَ من الانتخابات الحرة و النزيه لأنها في غير مصلحتهم ونتائجها معروفة سلفاَ لهما و لم يحرصا عليها طوال تاريخهم السياسي .

بالرغم من اختلافنا معاه في بعض مواقفه لكن الرجل قد يمثل مخرج للوضع الراهن
فهو عسكري متقاعد و يمكن للعسكر الوثوق به
هو ريزيقي من نفس قبيلة حميدتي و يمكن لحميدتي الوثوق به
لديه خبرة سياسية لا بأس بها لعقود من الزمن
هو من حزب معروف و من الأحزاب القليلة التي لم تشارك في الحكم ابان حكومة الأنقاذ

ارى ان يولى رئاسة الوزراء بهدف واحدو هو الوصول لانتخابات حرة و ديموقراطية بمشاركة الجميع عدا المؤتمر الوطني
نحنا عاوزين نصل لي انتخابات حره و نزيهة و نمشي لي قدام
كفانا عبث و ضياع وقت

الديمقراطية ليست هي الحل للدول الديمقراطية العريقة. .. عندهم اﻻخلاق هى الحل عندما تصل الديمقراطية لطريق مسدود … اﻻمثلة كثيرة:تاتشر…ترامب وشكوكه…