هل ينجح "الركراكي" في ترويض "نجوم" المنتخب المغربي أم سيسقط في فخ جبر الخواطر؟

أخبارنا المغربية- عبدالاله بوسحابة

بعد أن تم الإعلان بشكل رسمي عن اللائحة النهائية للعناصر الوطنية التي ستمثل المغرب في كأس العالم المرتقب بقطر، طرح عدد من المهتمين، بعض الإشكالات التي قد تواجه الناخب الوطني خلال الرحلة المونديالية.

وفي هذا الصدد، طرح ذات المهتمين، أكثر من علامة استفهام بخصوص الكيفية التي سيتعامل بها "الركراكي" مع تركيبة بشرية تعج بالنجوم، في إشارة واضحة إلى التشكيل الأساسي الذي سيعتمده الناخب الوطني خلال أولى مقابلات المونديال.

واعتبر ذات المهتمين أن أكبر إشكالية سيواجهها "الركراكي" الذي يفتقد للخبرة المونديالية، هي مزاجية بعض نجوم المنتخب الوطني، الذين قد يرفض بعضهم الجلوس في دكة الاحتياط، الأمر الذي يستوجب خبرة إضافية في كيفية التعامل مع حالات من هذا القبيل، بهدف ترويضها وإخضاعها لمنطق المجموعة.

وحذر المتتبعون من سقوط "الركراكي" في فخ "جبر الخواطر" على حساب أداء المجموعة، في إشارة إلى إمكانية سعي بعض الأسماء نحو إبراز مهاراتها الفردية على حساب الأداء الجماعي للفريق الوطني، سيما أن المونديال يبقى فرصة ذهبية لكل اللاعبين الراغبين في البحث عن فرص احتراف أفضل.