أكرم القصاص - علا الشافعي

مرآة تلسكوب جيمس ويب الفضائى تتضرر بسبب صخرة فضائية صغيرة

السبت، 11 يونيو 2022 04:00 ص
مرآة تلسكوب جيمس ويب الفضائى تتضرر بسبب صخرة فضائية صغيرة تلسكوب جيمس ويب
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضرب نيزك صغير المرآة الرئيسية لتلسكوب جيمس ويب الفضائي قبل شهر من نشر أول صور ملونة حقيقية للمرصد، حيث قالت ناسا، إن الأضرار التي لحقت بالصخرة الفضائية بحجم الغبار كانت تنتج تأثيرًا ملحوظًا في بيانات التلسكوب البالغة قيمتها 10 مليارات دولار (7.4 مليار جنيه إسترليني)، لكن من غير المتوقع أن تحد من أداء المهمة.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أضافت وكالة الفضاء الأمريكية، أن الاصطدام لن يفسد بأي حال من الأحوال العامل "المبهر" في مناظر التلسكوب الأولى للكون، والتي من المقرر الكشف عنها للجمهور في 12 يوليو.
 
وقال الخبراء إن النيزك الصغير جدا ضرب جيمس ويب الذي تم نشره حديثًا بين 23 و 25 مايو، مما أدى إلى إخراج إحدى مراياها المطلية بالذهب من المحاذاة ولكن لم يغير جدول المرصد المداري ليصبح جاهزًا للعمل بشكل كامل قريبًا.
 
وكشفت وكالة ناسا أنها خامس وأكبر صخرة فضائية تضرب التلسكوب منذ إطلاقه في ديسمبر الماضي، ويشير التحليل إلى أن التأثير ترك علامة في قطاع المرآة المعروف باسم C3، أحد بلاطات الذهب والبريليوم الثمانية عشر التي تشكل عاكس ويب الأساسي الذي يبلغ عرضه 21 قدمًا.
 
وقالت ناسا في بيان: "بعد التقييمات الأولية، وجد الفريق أن التلسكوب لا يزال يعمل بمستوى يتجاوز جميع متطلبات المهمة"، مضيفة "التحليل والقياسات الشاملة جارية".
 
وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية، إن المهندسين بدأوا إعادة تعديل دقيقة لجزء المرآة المتأثر للمساعدة في إلغاء جزء من التشويه الناجم عن النيازك الدقيق.
 
وصُممت مرآة ويب لتحمل القصف بجزيئات بحجم الغبار تطير بسرعات قصوى في الفضاء، لكن التصادم الأخير كان أكبر مما تم تصميمه ويتجاوز ما كان يمكن للفريق اختباره على الأرض.
 
ويعد التلسكوب أقوى مرصد فضائي تم بناؤه على الإطلاق، مع مجموعة من المستشعرات و18 قطعة مرآة مطلية بالذهب تعمل معًا للبحث عن الكواكب البعيدة وكذلك المجرات من المراحل الأولى للكون.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة