أخبار مختارة

أداء “صفر على الشمال”.. مالية الانقلاب.. العجز والفشل يحاصران جبريل إبراهيم

الخرطوم: الراكوبة
في وضع وصفه الكثير بوضع اليد تمسك وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د.جبريل إبراهيم بمنصبه عقب انقلاب 25 اكتوبر بقيادة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان حيث ظل الرجل يمارس مهامه بالوزارة بصفة يومية.
لكن طيلة الاربعة اشهر الماضية  لم يستطيع ان يفي  الوزير تعهده بالعمل جاهدا لمعالجة قضايا الاقتصاد للخروج به من وضعه الصعب حيث انقلبت الطاولة على وجه الوزير الذي يحمل دكتوراه في الاقتصاد بسبب الانهيار الكامل في الاقتصاد ولم يسير الامر كما خطط له عشية الانقلاب الذي جاء لتصحيح المسار بحسب من قادوه.
ولعل أهم القرارات التي اتخذها جبريل إجازة موازنة تعاني من عجز قدر ب 90%، وسياسات تنظيم تجارة الذهب والتي لم تلقى اقبالا من المصدرين وتصريحات غير مسؤولة ساهمت بعودة السوق الموازي وتهاوي الجنيه الى أرقام مخيفة تجاوزت حاجز 560.
ويقيم القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار  أعداء وزير المالية عقب الإنقلاب اداء جبريل قبل الانقلاب وبعده صفر على الشمال منذ توليه منصب وزير المالية في نوفمبر 2021 وحتى الان،وأضاف منذ الانقلاب العسكري والسودان في حالة لا دولة ولا موازنة ولا خطة اقتصادية.
وقال لـ”الراكوبة” إن الاموال حاليا تؤخذ من المواطن لتمويل الإنفاق العسكري على ادوات القمع وبالتالي تشهد البلاد زيادات الأسعار، وارتفاع التضخم وتدني الاجور، وفوضي إقتصادية في كل مكان، مؤكدا أن البلاد مقبلة علي مجاعة بسبب فشل المواسم الزراعية وبالتالي الإتجاه نحو المزيد من الضغط المعيشي وعدم القدرة علي توفير الإحتياجات الضرورية.
وجزم أن الوضع القاسي حاليا سيفاقم الاحتجاجات الجماهيرية المطالبة بإسقاط النظام.
بدوره يقول رئيس قسم الدراسات الاقتصادية بمركز الراصد د.الفاتح عثمان، إن جبريل ابراهيم يحمل درجة الدكتوراة في الاقتصاد جاء  لوزارة المالية في إطار حكومة حمدوك الثانية التي قامت علي المحاصصة السياسية فنال السيد جبريل ابراهيم حقيبة وزارة المالية ضمن حصة حركة العدل والمساواة.
واعتبر في حديثه لـ”الراكوبة” إن حركة العدل والمساواة من مكوني قوي الحرية والتغيير لأنها تنتمي للجبهة الثورية أحد مكونات قوي الحرية والتغيير الأساسية وعملت الجبهة الثورية ضد نظام البشير الى أن سقط النظام.
وأشار الى أنه أثناء مفاوضات السلام في جوبا ظهرت بوادر الخلاف لأول مرة بشكل واضح بين الأحزاب السياسية المسيطرة علي المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وبين الجبهة الثورية ومع ذلك وافقت قوي الحرية والتغيير علي إتفاقية جوبا للسلام وتكوين حكومة المحاصصة الحزبية بقيادة حمدوك وهي ذات الحكومة  التي ادى اشتعال الخلافات بين مكوناتها خاصة  الجبهة الثورية وأحزاب المجلس المركزي لتشجيع قائد الجيش السوداني للإطاحة بها.
وأبان أن أن د جبريل إبراهيم إختار  المواصلة في وزارة المالية بالرغم من عدم وجود مجلس وزراء مدني وهو وضع كان غريبا جدا في عالم الحكومات ومع ذلك فإن أداء د جبريل ابراهيم في وزارة المالية كان يقتصر تقريبا علي تنفيذ سياسات د ابراهيم البدوي التي اتفق بشأنها مع صندوق النقد الدولي أي ان السيد جبريل ابراهيم لم تظهر له حتي الآن بصمة واضحة في وزارة المالية ولم يضع خطة إسعافية ولا طويلة المدي بل اقتصر عمله علي المضي قدما في تنفيذ اتفاقية الحكومة الانتقالية مع صندوق النقد الدولي حتي بعد أن أوقف المانحون الدوليون التمويل للحكومة السودانية احتجاجا علي إطاحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان بحكومة قوي الحرية والتغيير.

‫11 تعليقات

  1. زي ماشايفين ياايها الناس الذين تدعون معرفتكم بالعمل السياسي انو الانقلاب في طريقة للسقوط فالرجاء من المعرصين من قوي سياسية وحركات دارفورية الرجاء عدم مد يد العون وانقاذ الانقلاب بأي طريقة لانو حيكون علي حساب مصالحكم الشخصية قبل مصلحة الوطن الاصلا ماعندكم علاقة بيه

  2. اها جبريل المرتزق دا ومناوي طلبوا من الحكومة الاستقالة وتم الانقلاب عليها وعلى الدستور ليه هو ما يستقيل الثقيل دا سوف نبلوا بوستات على جميع شبكات التواصل استقيل ياثقيل يلا كل رفقاء الدرب بوستات لجبريل استقيل ياثقيل

  3. لا تلومون الا أنفسكم..

    …الحق يقال ان الفكي جبرين أعلنها على الملأ وأمام جمع من مرتزقة العدل والمساواة انه اختار منصب وزير الماليه للأسباب التاليه:

    … تنفيذ قرارت مهزلة جوبا..

    .. توفير مبلغ 750 مليون دولار لدارفور سنويا..

    … توفير مليون دولار لكل من مرتزقة العدل والمساواة وحركة الفيلد مارشال مناوي.ربما سنويا. .

    … مرتبات منسوبي حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه وعصابات جنجويد الريزيقات…

    … توفير السكن والعلاج والتعليم المجاني لمرتزقة حركات دارفور وعصابات جنجويد الريزيقات..

    … توفير بدلات السفر ونثريات الجيب بالدولار لقادة حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه ، الذين أصبحوا في حالة ترحال مستمر.

    …. الفكي جبرين لم يضع اي ميزانيه لتوفير ابسط مقومات الحياة لأهلنا البسطاء الكادحين الذين لم يسرقوا ولم يفرضوا وجودهم ويتسلطوا على رقابنا بقوة السلاح..

    …. واضح ان الدارفوريين هم حكام الجدد وعليه يجب تنفيذ الاتي:
    … نقل العاصمة من الخرطوم إلى الفاشر..
    ….وبتبع ذلك نقل قيادات وافرع ما تبقى من الجيش الي الفاشر..
    … نقل كل الوزارات الي الفاشر..
    … بناء مطار دولي في الفاشر..

    … واذا تم ذلك سيتم إفراغ العاصمه من الدارفوريين وعودتهم الي دارفور،، ويتنفس أهلنا في العاصمة الصعداء ويعود للخرطوم بريقها الذي عهدناه وتختفي كل المظاهر السالبه،مثل السرقة والاغتصاب والقتل التي جلبها الدارفوريون معهم..

    1. احييييييييييك يا استاذ سيف وماتحرمنا من تعليقاتك وماتغيب مننا عليك الله

      لا بديل من فك الارتباط المصنوع بين دولة وادى النيل او مملكة كوش قديما او سنار حديثا من دولة دارفور لان دارفور تم ضمها بواسطة المستعمر الانجليزي في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل سلطانهم على دينار علي يد الانجليز في ٦نوفمبر ١٩١٦م دارفور ليست جزء من دولة السودان القديم او مايعرف بمملكة سنار او مملكة كوش

    2. تفكير عنصري و متخلف، نفس تفكير عمر البشير الوصلنا لحكم تاجر الحمير. السودان ما حا تطور بالتخلف دا.

    3. ان فسد عضو علينا بتره وليس القضاء على كل الجسم اخي سيف وناشط لفك الارتباط..!!!
      الايام اثبتت ان جبريل ومناوي ليسوا الا متسلقين وانتهاذيين ولصوص، كما يوجد فسدة في كل المناطق يوجد فسدة هنالك.
      عدونا الاوحد الان هو العنصري القالتل حميدتي وعلينا القضاء عليه مجتمعيين، وبامكاننا حلحلة امونا وخلافاتنا فيما بعد كما كنا نفعل..
      حميدتي يحرض ابناء دارفور، بانهم جميعا من دارفور والهامش. ومع اهل الوسط هو العربي وعليه القضاء على والسود…!!
      تعامل جنجويده في المدن مع ابناء البشرة الداكة يوضح كل شي، على الكل الانتباه من فلم العنصرية المعاد بواسطة هذا الاحمق المتخلف.
      هل نريدان ننهب جيراننا بالسواطير، ونقتل كل من يملك شي في الطرقات؟؟؟ هل هذا هو الوطن الذي نريد؟؟؟

  4. الفكي جبرين في الواقع قد تحصل على دكتوراة في النصب و الاحتيال و تنظيم المؤامرات..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..