في ختام منتدى الابتكار الاجتماعي، الذي أقيم بجامعة طيبة في المدينة المنورة، واستمر على مدى يومين بمشاركة قيادات محلية ودولية؛ أكدت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله، خلال مشاركتها بورقة عمل بعنوان "تجربة مؤسسة الملك خالد في الابتكار الاجتماعي" على أهمية البرامج التي تقدمها المؤسسة في نقل المعرفة وتوسيع مفهوم المشاركة المجتمعية والعمل الاجتماعي مع القطاع غير الربحي والجهات النفعية.
وأضافت أن مؤسسة الملك خالد تؤمن بأن الإنجاز وتعظيم الأثر يتكامل من خلال الشراكات مع القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، مشيرةً إلى أن الخطة الاستراتيجية الممتدة خلال الأعوام من ٢٠١٨ حتى ٢٠٢١ أولت اهتمامًا كبيرًا بالريادة الاجتماعية والابتكار؛ حيث تم دعم خمس حاضنات أعمال، والتي بدورها دعمت ٢٨ رائدًا اجتماعيًّا.
وتطرقت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد إلى مفهوم ريادة الأعمال الاجتماعية وبناء القدرات لرواد الأعمال من خلال التدريب والإنتاج وما يحظى به من أهمية في مؤسسة الملك خالد كبرنامج أثر للإرشاد بالتعاون مع مؤسسة "موغلي"، الذي تخرج منه ٢٧ مرشدًا ورائد عمل اجتماعي استفادت منه جهات عديدة في دعم برامج ريادة الأعمال في منشآتها وفي منشآت أخرى.
وفي ختام ورقة العمل وصفت الأميرة نوف بنت محمد، برنامج ساهم للابتكار الاجتماعي بأنه الأقرب إلى القلب، وأضافت: "تم تنفيذ برنامج ساهم للابتكار الاجتماعي بالتعاون مع الجامعات؛ حيث تم تدريب ١٦٠ طالبًا وطالبة، إضافة إلى ورش العمل لترسيخ مفهوم معنى الابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية، بالإضافة إلى إقامة "هاكاثون" لاستعراض المشاكل البيئية وإيجاد الحلول".
