التقى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء اليوم عدداً من الشخصيات القومية ضمت الأستاذ أزهري محمد علي، الأستاذة إيمان إسماعيل “والدة الشهيد قصي حمدتو”، الأستاذ فضيلي جماع والأستاذة سالي زكي.
وهنّأ الحضور رئيس مجلس الوزراء على عودته لمكتبه وخروجه من الإقامة الجبرية، مؤكدين أن استمراره في منصبه عقب ما جرى من أحداث خلال الفترة الماضية يضاعف الاعباء عليه.
ودار خلال اللقاء نقاشاً مهماً وصريحاً وشفافاً تناول الأوضاع العامة بالبلاد وتوافق على أهمية الاتفاق السياسي الإطاري الذي وقعه رئيس مجلس الوزراء والسير في تطبيقه ومراقبة ذلك التطبيق من كافة قطاعات الشعب السوداني بما يؤدي لاستئناف مسار التحول المدني الديموقراطي والمحافظة تعزيز مكتسبات السودانيين التي تحققت خلال العامين الماضيين، وتحقيق العدالة الانتقالية، وتطبيق واستكمال السلام الشامل، والاستقرار الاقتصادي وتحقيق الأمن وإنجاز استحقاقات الانتقال الديموقراطي.
وقد توافق اللقاء على ضرورة استمرار التواصل مع كافة قطاعات الشعب السوداني السياسية والاجتماعية للنقاش والتحاور حول الميثاق السياسي وتطوير بقية مواثيق الفترة الانتقالية بما يضمن توافق جميع السودانيين على تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة واستكمال مهام بناء الدولة السودانية الديموقراطية الحديثة.
سونا
الم تسالوه كيف تم تعيين رئيس القضاة من دون استشارته؟
سبحانه مغير الاحوال
زمان حتي مستشارك الإعلامي بتلتلة يقابلك
وحتي مظاهرات الخبز تواريت عنها
والان اصبحت تستجدي اللقاءات
ما الذي غير موقفك لهذا الحد؟
هل هو وضعك البائس بين فكي العسكر والجنجويد؟
لو تلاحظوا حمدوك بدأ ينفذ سياسة تحجيم دور الفاعلين في الثورة
بدأ بلجان المقاومة والان مع شعراء وناشطي الثورة
دة جدار صلب يا موظف البرهان
عود للثورة كما كنت
الناس فقدت كثير من الثقة فيك
من الذى منحهم لقب “شخصيات قوميه” كل الذين يلعقون احذية السلطان لا قومية لهم. ومجموعات التدليس لا مكان لها. هنالك شباب يحرس الشوارع والثورة والمدنيه بغير تدنيس بخوازبك العسكر. حمدوك قد خان شعبه وهذا ديدنه ولا يمكن بوصفه غير الخيانه ولا مكان له عند الشعب المطحون.
تحول حمدوك بسرعة مدهشة!
بعد ان كان خابئا مختبئا لا يهش ولا ينش، جاءه الشباب العام الفائت يوم ٣٠ يونيو في مكتبه ولم يخرج لمقابلتهم، تحول الان لشخص نشط يقابل شباب المقاومة المصنوعون او المخدوعون، ويقابل كل من ياتيه من المشاهير حتى يخدع بهم الناس.
السودان نكبته مزدوجة، نخبه خائنة او انانية، وغير النخب يضرب فيهم الجهل وقلة الوعي.