ماجد الكدواني بطلاً لمسلسل لأول مرة

الفنان المصري قال إن قصة «موضوع عائلي» تناسب الأسر العربية

ماجد الكدواني بطلاً لمسلسل لأول مرة
TT

ماجد الكدواني بطلاً لمسلسل لأول مرة

ماجد الكدواني بطلاً لمسلسل لأول مرة

يبدأ غداً (الخميس)، عرض المسلسل المصري «موضوع عائلي» المكون من 10 حلقات على منصة «شاهد vip»، وهو أول عمل درامي من بطولة الفنان المصري ماجد الكدواني، الذي يعود للدراما مجدداً بعد غياب دام 18 عاماً انشغل خلالها بالسينما وشارك فقط كضيف شرف في عملي «الاختيار 2» و«نمرة 2».
وقال الكدواني خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد في القاهرة مساء أول من أمس، بمناسبة إطلاق المسلسل، إنّه «اختار الظهور عبر منصة إلكترونية ليبحث الجمهور عنه ويذهب إليه».
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أنه تخوف من التجربة في البداية، وكاد يرفض المشاركة فيها، لكنه عدل عن رأيه، خصوصاً بعد الإعلان عن عرض المسلسل عبر منصة «شاهد»، بجانب اطمئنانه للتعاون مع المنتج أحمد الجنايني والمخرج أحمد الجندي الذي يعمل بنفس طريقة الإخراج السينمائية التي اعتاد عليها الكدواني.
وأشار الكدواني إلى أنّ تقديم البطولة المطلقة أمر جيد، ولكن ما شغله أكثر من البطولة والتصدر الذي يحمّله مسؤولية كبيرة، هو أن تكون قصة العمل مختلفة وملائمة للأسر العربية التي سترغب في متابعته عبر منصة بعد غياب عن الدراما.
ويعيد مسلسل «موضوع عائلي» وهو من إنتاج «أعمال شاهد الأصلية» الدراما الاجتماعية الكوميدية إلى الواجهة مجدداً لكن عبر المنصات الرقمية، وهو من بطولة ماجد الكدواني، ومحمد شاهين، وإيناس كامل، ورنا رئيس، وسما إبراهيم وإخراج أحمد الجندي.
ويشهد العمل ظهور أكثر من فنان كضيف شرف أبرزهم الفنان عبد الرحمن أبو زهرة، وأمينة خليل، وعلاء مرسي، وبيومي فؤاد، وتدور أحداث الحلقة الأولى والثانية من المسلسل واللتان عُرضتا قبيل المؤتمر الصحافي في حضور عدد كبير من النقاد والصحافيين، حول «الشيف إبراهيم» الرجل المسالم الذي يرغب في العيش بعيداً عن أي مشكلات حياتية أو مفاجآت يومية من أقاربه وأصدقائه، ولكنه يصطدم بالمفاجأة التي أعدها له حماه الفنان عبد الرحمن أبو زهرة وتتعلق بوصية مثيرة ومباغتة للكدواني.
وتتنوع أعمال منصة «شاهد» ما بين الأعمال الكوميدية والاجتماعية والإثارة والتشويق لتُرضي كل المتطلبات والعمل على جذب متابعي المنصات الإلكترونية. ويرى الكاتب والناقد طارق مرسي أنّ هذا الاتجاه يهدف إلى تقديم أعمال اجتماعية هادفة لها رسالة وقيمة، وهو أمر يستحق الإشادة.
ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «الأعمال الاجتماعية ابتعدت عن الشاشات لمصلحة دراما العنف، كما أنّ (موضوع عائلي) يستعيد الكوميديا الهادفة بعيداً عن الابتذال ويضع أبطاله بالقرب من نجوم الصف الأول، ويكسر حاجز التكرار، إلى جانب تحرير المشاهد من دراما المط والتطويل».
مشيراً إلى أنّ العمل يسهم في تصدير ثقافة تهمّ الأسر العربية من أجل الاستفادة والتعلم بطرح كوميدي خفيف، فضلاً عن أنّ المسلسل يقدم وجوهاً جديدة وأبطالاً لأول مرة، وهذا أمر جيد للخروج من دوائر النجم الأوحد.
وعن تصدر الفنان ماجد الكدواني للبطولة لأول مرة، أشار مرسي إلى أنّ مشوار ماجد الكدواني يؤهله للبطولة والنجاح، مؤكداً أنّه سيحقق له نقلة هو جدير بها، كما أنّ هذه البطولة تعد خطوة مهمة في مشوار أسماء أخرى على غرار محمد شاهين وهو خامة متمكنة، والوجه الجديد رنا رئيس وهي ممثلة واعدة والتنوع الذي قدمته خلال هذا العام سيدفعها لأدوار أكبر في 2022.
وعن دورها وكواليس العمل مع الفنان ماجد الكدواني بطل المسلسل، تقول الفنانة الشابة رنا رئيس في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «كواليس التصوير كانت رائعة، والأجواء عائلية مثل قصة العمل التي تضمنت الكوميديا والتشويق والإثارة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.