دراسة تكشف عن 3 أسباب وعلامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

قال إن وجود بكتيريا معينة بالأمعاء تزيد فرصة وجود خلايا سرطانية
دراسة تكشف عن 3 أسباب وعلامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

سرطان الأمعاء هو أحد أكثر أنواع السرطانات التي يتم تشخيصها شيوعًا في كثير من أنحاء العالم، وحسب موقع "إكسبريس يو كيه" فإن معظم الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم به هم فوق سن الستين، وهو مصطلح عام للسرطان الذي يبدأ في الأمعاء الغليظة، واعتمادًا على مكان بدء السرطان، يُطلق عليه أحيانًا سرطان القولون أو المستقيم.

وتفصيلاً، كشفت دراسة حديثة عن وجود مؤشر للمرض، مما قد يعرضك لخطر الإصابة بسرطان القولون، حيث أوضحت الدراسة المنشورة حديثًا في مجلة "كيل هوست أند ميكروب"، أن زيادة وجود بكتيريا معينة في الأمعاء تشير إلى زيادة فرصة أن تصبح أنسجة القولون سرطانية، حسب سبوتنيك.

وتنص الدراسة على أن: "سرطان القولون والمستقيم هو مصدر قلق صحي كبير في جميع أنحاء العالم"، حيث وجدت أن بكتيريا الأمعاء قد تكون مؤشرًا على خطر الإصابة بسرطان القولون.

وحددت الدراسة 3 أسباب تجعل الإنسان عرضة للإصابة بهذا المرض، فبالإضافة إلى كونك فوق سن الستين، فإن الأسباب تشمل:

1) اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء أو المصنعة وقليل الألياف

2) زيادة الوزن.

3) التدخين، حيث يزيد من فرص إصابتك بسرطان الأمعاء، كما يمكن أن يكون غير نشط.

وتابع الباحثون 40 مريضًا - خضعوا لفحص القولون بالمنظار وأخذوا خزعات بالقرب من الأورام الحميدة - ووجدوا البكتيريا موجودة بمستويات أعلى نسبيًا مقارنة بالمرضى الذين كانوا خاليين من الزوائد اللحمية.

وتراوحت أعمار المرضى في الدراسة بين 50 و 75 عامًا، وكان 60 % منهم من النساء.

وهناك ثلاثة أعراض رئيسة لسرطان الأمعاء، على الرغم من أن العديد من الأشخاص الذين يعانون بسبب هذه الأعراض لا يعانون سرطان الأمعاء، حيث يمكن أن تسبب مشاكل صحية أخرى أعراضًا مشابهة.

1) استمرار وجود الدم في البراز، والذي يحدث من دون سبب واضح.

2) التغير المستمر في عادة الأمعاء، وهو ما يعني مثلا الحاجة إلى مزيد من التبرز واكتشاف أن برازك قد يصبح أيضًا أكثر سيولة.

3) العَرَض الرئيس الثالث هو آلام أسفل البطن المستمرة، فقد يكون الانتفاخ أو الانزعاج في بطنك الذي يبدو دائمًا ناتجًا عن تناول الطعام، وقد يكون مرتبطًا بفقدان الشهية أو فقدان الوزن بشكل كبير غير مقصود، قد يكون كل ذلك علامة عليه.

ويمكن أن تحدث تغيرات أخرى في الأمعاء بسبب النظام الغذائي، ولا تنتج عادة عن أي حالة خطيرة ، كما تقول الدراسة.

وتضيف: "يجب التعامل مع هذه الأعراض بجدية أكبر كلما تقدمت في العمر وعندما تستمر على الرغم من العلاجات البسيطة"، وذلك لأن انتشار سرطان الأمعاء أعلى بكثير لدى كبار السن.

وتؤكد الدراسة أن نحو 90 % من المصابين بسرطان الأمعاء في المرحلة الأولى سينجون من السرطان لمدة خمس سنوات أو أكثر بعد تشخيصهم، وفقًا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة.

ويعكف الباحثون حاليًا على اختبار على البراز يسمى الاختبار الكيميائي المناعي البرازي "إف آي تي"، لمعرفة ما إذا كان هذا الاختبار يمكن أن يساعدهم في تحديد من يحتاج إلى إجراء تنظير داخلي عاجل للبحث عن سرطان الأمعاء.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org