احتجاجًا على التدريبات المشتركة مع واشنطن.. بيونج يانج تتجاهل اتصالات سيئول

بعدما حذّرت كوريا الشمالية جارَتها الجنوبية من أزمة أمنية بسبب "الاختيار الخاطئ"
احتجاجًا على التدريبات المشتركة مع واشنطن.. بيونج يانج تتجاهل اتصالات سيئول

لليوم الثالث على التوالي، لم تستجب كوريا الشمالية لاتصالات كوريا الجنوبية، احتجاجًا على انطلاق التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وقال مسؤولون في وزارتي الوحدة والدفاع لكوريا الجنوبية اليوم الخميس: إن الجانب الكوري الشمالي لم يرد على المكالمات الهاتفية اليومية عبر خطوط الاتصال والخطوط العسكرية الساخنة في الساعة التاسعة صباحًا.

وأجرت الكوريتان المكالمات الهاتفية المنتظمة عبر خطوط الاتصال والخطوط العسكرية الساخنة في الأسبوعين الماضيين، بعد استعادة قنوات الاتصال بين الكوريتين في يوم 27 يوليو الماضي منذ 13 شهرًا في يونيو العام الماضي.

ولكن "الشمال" وفق "البيان" لم يستجب لاتصالات كوريا الجنوبية من بعد ظهر يوم الثلاثاء، في أعقاب بدء تدريبات فريق إدارة الأزمات بين سيئول وواشنطن، التي تعتبر تدريبات تمهيدية وتسبق التدريبات الرئيسية المشتركة المقرر انطلاقها الأسبوع المقبل.

وحذّرت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية من أزمة أمنية مع إصدار سلسلة من التصريحات الغاضبة مؤخرًا.

وأصدر نائب رئيس اللجنة المركزية في حزب العمال الحاكم لكوريا الشمالية "كيم يونغ- تشول"، في اليوم السابق بيانًا قال فيه: إن كوريا الشمالية ستجعل الجنوب يدرك في كل لحظة ماهية الخيار الخطير الذي اتخذه، وطبيعة الأزمة الأمنية الخطيرة التي سيواجهها بسبب اختياره الخاطئ.

وفي يوم الثلاثاء، وجهت "كيم يو- جونغ"، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ- أون"، انتقادات إلى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن التدريبات، متعهدة بتعزيز الدفاع الوطني للشمال وقدرات توجيه الضربات الاستباقية «للتصدي السريع لأي أعمال عسكرية ضد الشمال».

ولم يتم رصد بوادر حول قيام الشمال باستفزازات عسكرية حتى الآن.

وذكر مسؤول في هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية، أن الجيش يراقب عن كثب تحركات كوريا الشمالية تحت التعاون الوثيق بين السلطات العسكرية الكورية والأمريكية، مع الحفاظ على الاستعداد الدفاعي القوي.. وأضاف أنه لم يتم رصد أي أنشطة غير عادية حتى الآن.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org