بين ملقاطي الجراحة والكيك.. قصة "الطبيب الشيف".. ينسى وهكذا يتذكر!

يتفرغ لهوايته بعد إنهاء عمله في العيادة ومتعة إعداده للحلوى كمتعة آكلها
بين ملقاطي الجراحة والكيك.. قصة "الطبيب الشيف".. ينسى وهكذا يتذكر!

نجح الطبيب "هشام العودة"، في كسر الحاجز واستطاع التوفيق بين مهنته كطبيب وهوايته وشغفه في المطبخ؛ ليكون شيفاً بارعاً متميزاً، محاولاً التوازن بين ملقاط الجرّاح وملقاط تزيين الكيك!

وذكر لبرنامج "mbc في اسبوع"، أن الطبيب أو الذي يعمل في أي مهنة أخرى هو إنسان لن يظل 24 ساعة يقوم بأداء مهام عمله، مشيراً إلى أنه ينغمس تمامًا في شغفه بالطبخ بمجرد ما يتحول من طبيب إلى شيف فإنه ينسى أن يكون طبيًا إلا إذا قام شخص بمناداته يا "دكتور هشام"!

وأضاف: "متعتي في تزيين وإعداد الحلويات من متعة من سيأكلها، فهي تبدأ من اللسان إلى الجهاز العصبي فتتغير نفسية الإنسان"، مبيناً أن ملقاط تزيين الكيك مثل الملقاط الجراحي يذكره بعمله، لافتاً إلى أن التوازن بين عمله كطبيب وممارسة هوايته في الطبخ يشحذ همته ويحفز من طاقته ويزيد من حماسته في النجاح بين عيادته ومطبخه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org