أهم الأخبار والمقالات

أمين حسن عمر: البشير يتحمل المسؤولية الأكبر فيما حدث

حمَّل القيادي في المؤتمر الوطني المحلول د. أمين حسن عمر الرئيس السابق عمر البشير المسؤولية الأكبر في سقوط حكومتهم بتمسكه والقيادات التي حوله بالسلطة.

وقال أمين في حوار مع صحيفة “التغيير” إن البشير لم يسمح بترك الرئاسة أو حتى يشارك سلطته مع قاعدة واسعة.

وشدَّد على أنه يحمله مسؤولية أكبر ، لأن الآخرين لو لم يعطهم صلاحيات وقدرة ما كان سيكون لهم قدرة.

ونوه إلى أن الذين استعان بهم على أنهم حراس للسلطة والنظام لو أراد أن يستبدلهم بأجيال جديدة كان فعل ولكنه لم يفعل، والمثل يقول ”العيبة على كبير القوم”.

وأكد القيادي بالوطني المحلول إن الذين ينادون بالإصلاح كانوا عشرات ومئات، لكنهم كانوا يبعدون من مناطق التأثير.

مبيناً أنه “إذا كنت في موقع قيادي وتتحدث عن التغيير تستبدل بآخر”.

وضرب مثلاً بأن “البشير في دورة واحدة من دورات حكمه من 2015-2019 بدل نائبه لرئاسة الحزب أربع مرات”.

وتساءل “لماذا تبدل نائبك كل (12) شهراً، هذا يدل على الأقل على أنك غير راضي على مستوى التجاوب مع ما تريد”.

وأشار إلى أن “كل من يقول رأي مختلف لا يسمع، ثم إذا تحول الرأي المختلف إلى تيار تبدأ محاولة الإلجام، بالذات إن كانت هناك غنيمة، مال أو سلطة”.

وقال د. أمين أن أية لقاءات واجتماعات ومناقشات للإصلاح، كانت تتهم بأنها مؤامرة.

وبين أن الإتهام بالتآمر لم يطال الذين يطالبون بالاصلاح فقط، بل اتهمت الحركة الإسلامية كلها بأنها متواطئة مع المؤامرة.

وأوضح قائلا: “لهذا كان العمل في السنوات الأخيرة كله منصب على حل الحركة الإسلامية، لكن هذا لن يتم لأن الحركة الاسلامية ليست تنظيماً بل رابطة اجتماعية ممتدة”.

وأرجع د. أمين سقوط الحكومة إلى أن من بيدهم السلطة كانوا في حالة إنفراد بها، وأنهم يعلمون الأمور أكثر من غيرهم، وعدَّ هذه علامة استبداد وتظهر كراهية المغايرة.

وأوضح أن “الذين كان بينهم صراع حول السلطة داخل الحزب، وكل جماعة منهم تحاول أن تتمسك بها، تسببوا في شيخوخة الحزب وعجزه عن مواجهة التحديات”.
الأحداث

‫10 تعليقات

  1. كضّاب كلكم حرامية قتلة من عمر البشير لاصغر كوز، كلكم شاركتو في الجريمة ما ترميها على البشير براه وانت نفسك جزء من المؤامرة وجزء من الفساد والافساد.

  2. اذا دا فهم واحد ممن يعتقد أنه مفكر الحزب نقول الحمد لله الذي أزال الهم والغم والبلاء والفساد والقتل.

  3. # هههه…واقبل بعضهم علي بعض يتلاومون..وقال امين ابن عمر ..انهم كانوا ينصحون الرئيس..لذا يحملونه وزر السقوط !!
    # ونسي أنه كان من أكبر المشاركين وبل المدافعين عن ممارسات النظام الظالمة…بل كان من أكثر المستهزئين بالمعارضة..بل وبالشعب السوداني المعلم…ولازالت حواراته موثقة ومسجلة في الميديا!!!
    # وهكذا حال الإسلاميون..تجار الدين..يكثرون عند الطمع..ويقلون عن الفزع..بل ويلعن بعضهم بعضا!!! فبئس التنظيم..وبئس البشر!!!

  4. انك كلما أسأت الظن بالاخوان المسلمين تجد أنك قد أحسنت الظن بهم لان سوءهم يفوق سوء الظن العريض/ الاخو المسلم كالماعون الذى ولغ فيه الكلب لايمكن تطهيره الا بغسله سبع مرات بالماء والتراب – الاستاذ محمود محمد طه

  5. أمين هذا من أكبر واسوأ الجماعة من حيث سوء الأدب مع الآخرين وبصورة استفزازية لا أنسي له حوار صحفي مع جريدة الرأي العام في التسعينات في أوج بخترتهم سأله الصحفي كيف ستتعاملون مع حركات دارفور أجاب سوف نسحقهم تحيرت كيف تسحق انسان خرج بمطالب تمثل الحد الأدني من متطلبات التي تحقق العيش الكريم وهاهو يتباكي وبلوم ولي نعمته من بعد ما فات الأوان ومن العار أتكون هارب يا أمين!!!!!!

  6. Quote: وقال د. أمين أن أية لقاءات واجتماعات ومناقشات للإصلاح، كانت تتهم بأنها مؤامرة.
    وبين أن الإتهام بالتآمر لم يطال الذين يطالبون بالاصلاح فقط، بل اتهمت الحركة الإسلامية كلها بأنها متواطئة مع المؤامرة.
    ظن الأبالسة الأبالهة أنهم بكلمة إصلاح هذه يستطيعوا أن يضحكوا على الشعب السودانى الواعى معلم الشعوب …ولم تكن كلمة إصلاح إلا نوع من التمويه لكى تستمر الساقية مدورة ويتم تدوير نفايات بنى كوز لكى يبقوا على رأس الحكم أطول فترة ممكنة …
    و حينما كنت أسمع كلمة إصلاح هذه التى أرادوا بها باطل كنت دوما أكتب مداخلتى لهم متضمنة بيت الشعر القائل…
    إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ…
    من يصدق هؤلاء الأوباش الدجالين تجار الدين …والمضحك أن من إدعى الإصلاح والإنشقاق عن الجماعة كان أول الفئران التى هربت عند غرق سفينة الإنقاذ وإنضم لبقية العصابة فى تركيا …أين غازى صلاح الدين وحزب إصلاحه ؟؟؟؟

  7. إعترف يا أمين بأنكم أفلستم مبكرا وحتى المشروع الإسلامي أفلس عن تقديم أي شيئ يساعدكم في التمسك بالحكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..