كسرت سعودية شابة حاصلة على ماجستير في الشؤون الحضرية من نيويورك، الحواجز لتعمل في صناعة نادرة في المملكة لها مرتادون يريدون الاحتفاظ بقطعتهم الفاخرة من الشنط والأحذية، إذ تعيش "شيخة البازي" بين الجلود الفاخرة لتعيد البهجة من جديد لكل قطعة من زاويتها الخاصة التي عادت بها من بعثتها بالخارج لتجعل من هوايتها بإعادة تجديد الأحذية والشنط مصدر دخل لها.
وكشفت "البازي" لـ"الاخبارية" سر انجذابها لهذه المهنة "الإسكافي" أثناء دراستها الماجستير في الشؤون القروية والبلدية في أمريكا قائلة: "كنت أدرس في نيويورك وفي إحدى المرات انكسر كعب لأحد الأحذية التي كنت أحب لبسها من ماركة معروفة، وعندما ذهبت لاستلامها من إحدى المحلات التي تصلح الأحذية تفاجأت بإمكانية إرجاع الأشياء إلى حالتها الجديدة؛ إذ لدينا ثقافة أي شيء قديم وغير صالح للاستعمال ارميه، فأحببت الفكرة، وفور تخرجي وعودتي إلى السعودية بادرت في إنشاء هذا المشروع".
ولفتت إلى أنه وبسبب الاستخدام المتكرر وأشعة الشمس تفقد الجلود الفاخرة لونها وعندما يحدث هذا الأمر تقوم بالتحقق من مستوى اللون ثم تبدأ العمل على الترميم والتجديد.
ودعت "البازي" المبتعثين والمبتعثات إلى الاستفادة من دراستهم وحياتهم بالخارج بالعودة بأفكار ومشاريع جديدة ومفيدة ذات قيمة مضافة للمجتمع والوطن.
يُذكر أن "شيخة البازي"، وفقًا لحسابها في "توتير" @kalbazi، هي صاحبة محلات "لاذر سبا" أول مشروع على مستوى المملكة يهتم بالجلود الفاخرة وإعادة ترميمها وحاصلة على ماجستير في الشؤون الحضرية من نيويورك.