تشييع جثمانَي رجلَي أمن بيش.. ومصادر: بلاغ الخطف كان لامراة ضد زوجها وضُبطا

تمهيداً للإجراءات النظامية.. من التعميم والتسلم والإسعاف إلى اللحظات الأخيرة والإشادة
تشييع جثمانَي رجلَي أمن بيش.. ومصادر: بلاغ الخطف كان لامراة ضد زوجها وضُبطا

كشفت مصادر "سبق"، أن البلاغ الذي تُوفي رجلا أمن وهما في طريقهما لمباشرته كان من امرأة قدّمته ضد زوجها الذي قَدِم من محافظة جنوبية إلى بيش لإعادتها إلى بيته، وضبطتهما الجهات الأمنية في محافظة صبيا تمهيداً لاتخاذ الإجراءات النظامية.

وبينت المصادر، أن المرأة تقدمت بالبلاغ وحددت موقعها بالقرب من إحدى القرى ما بين محافظتَي بيش وصبيا، وباشرت الجهات الأمنية البلاغ سريعاً بعد تعميم البلاغ على رجال الأمن من ضمنهم دورية كان يستقلها رجلا أمن باتجاه الحدود الإدارية لمحافظة بيش وانقلبت بهما ما أدى إلى وفاتهما على الفور وباشرت الجهات الأمنية والإسعافية الحادث.

وكانت مصادر لـ"سبق"، قد كشفت عن تفاصيل اللحظات الأخيرة لرجلَي الأمن اللذين وافتهما المنية من جرّاء انقلاب دورية على طريق الحقو بمحافظة بيش، صباح اليوم، وقالت المصادر: "ورد بلاغ للعمليات الساعة الثامنة من مبلغة تفيد بأنها تعرّضت لحالة خطف من قِبل شخص يقود سيارة من نوع نيسان من قرية تابعة لمحافظة صبيا، إلى جهة غير معروفة".

وأضافت: "في إطار تنفيذ الإجراءات الأمنية والمباشرة السريعة للبلاغ، تم إبلاغ الدوريات ومن ضمنها الدورية التي كان يقودها رجلا الأمن، وتسلّما البلاغ وكانا متوجّهين لمباشرة البلاغ باتجاه الحدود الإدارية لمحافظة بيش، إلا أن مركبتهما تعرضت لحادث انقلاب يرجح أنه بسبب انفجار إطار قبل وصولهما إلى الموقع ما أدى لوفاتهما على الفور".

وفي سياق متصل، شُيع جثمانا رجلَي الأمن اللذين توفيا أمس، إثر انقلاب دورية أمنية خلال أداء مهامهما الأمنية على الطريق الرابط بين مركز الحقو ومحافظة بيش، أحدهما بعد عصر أمس، والآخر عقب صلاة المغرب وسط حضور من زملائهما.

وأشاد أفراد وضباط بالدور الأمني الذي كان يقوم به "العكيري" و"المغفوري" خلال مهام عملهما في شرطة محافظة بيش، داعين الله أن يتغمدهما بواسع رحمته.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org