تقدر بـ(مئة) دولار.. قرار بإلزام العالقين بدفع كلفة حجرهم الصحي

العالقين فى السعودية لا خوف عليهم و لا هم يحزنون فهم فى دولة لا تضيق عليهم وقد مددت لهم تأشيرات العمرة والزيارة وحتى الأن لم تجبرهم على المغادرة كما ان الاوضاع المعيشية والسكن للعالقين فى السعودية مستورة مقارنة بعالقى مصر فالذين فى مصر يعانون نفاذ ما عندهم من مال وبالتالى فقدوا وسيفقدوا سكنهم بعد الدعم الذى وصلهم من بعض الافراد من الاقارب وغيرهم وبعض الجهات الاخرى ، عالقى مصر يعيشون مأسأة وسط شعب لا يملك لنفسه شئ ويعانى أكثر مما يعانون وشعب لا يعرف الرحمة التى نعرفها نحن فى السودان وإن فيهم من لازال بخير ، حقيقة الجالية فى مصر هى من أسوأ الجاليات السودانية فى العالم اوضاعا معيشية حياتية فلا سبل كسب عيش جيدة ولا حياة ترحاب وإحترام قوية يجدونها من اخوتهم المصريين إلا القلة القليلة ، الجالية المرتاحة فى مصر هى التى يكون ولى امرها او احد ابنائها فى الخليج او فى اوروبا او امريكا او الذين يعملون تحت المنظمات الدولية والبقية الباقية هم فى مآسى وآلام وارحم لهم وللوطن ان يعودوا للسودان يعيشون فيه معززين مكرمين وسط اهلهم واحبابهم مرفوعى الرأس لا يضطرون لبيع اعضائهم الجسدية ولا يضطرون للعمل الشاق جدا لتأمين لقمة العيش والسكن البائس وياريت السفارة السودانية فى القاهرة تعمل على مشروع إعادة هؤلاء للوطن وتمليكهم مشاريع إنتاجية من التمويل الأصغر كمعدات الورش وقطع اراضى زراعية صغيرة وتجهيزها بآبار وطرق رى حديثة ، حقا السودان يحتاج لشبابهم وقوتهم فالسودان لو قدر له إستغلال موارده الزراعية والرعوية والمعدنية فإنه يحتاج لملايين الايدى العاملة والطاقات البشرية فأولى بها هؤلاء….