جائحة العدوان السعودي

بقلم ـ آية الشمسي.

ستة أعوام والعدوان السعودي يرتكب الجرائم المروعة بحق اليمنيين العزل ويتمرجح بطائراتِه الأمريكية باهظة الثمّن رخيصة المغزى فوق رؤوس الأطفالِ والنّساء والمدنيين العُزل لتروعهم قليلاً ثُم تَلحقهُم في عِداد القتلى.

جائحة العِدوان السعودي هو فيروسٌ أمريكي كبير لايُرى إلا بالعين المجردة والضمائر الحية والعُروبة النابضة باالإنسانية، و التي حصدت مجازرها ما يُقارب أكثر مِن 35000 مابيِن شهيد وجريح؛ كمّا تسبب في وفاة نحو 300000 شخص ووفاة 250000طفل بسبب سوء التغذية جرى الحصار الذي فرضتة بجانب حربها القذرة؛فيما توفى أكثر مِن 27000شخص بسبب عدم قدرتهم على السفر للعلاج فِي الخارج،هذا بجانب ماقامت بتدميره من البنية التحتية حتى طالت صالات الأعراس والعزاء.

في الحقيقة أن هذه مَا كان من المفترض بل من الواجب أن تُسمّى بالجائحة لكثير ماحصدت مِن أرواح البشر الأبرياء وتسببت بمّجازرً وحشية ،والعالم في حالة صمتٍ مُطبق، وعِندما ينطقون ،يعبرون عن قلقهم فقط وتُصرف لهم بعدها الدولارات لتعبيرهم عن قلقهم ،والآن وبعد ان إجتاح مرض كورونا جميع دول العالم بإستثناء اليمّن والتي أدخلها الله في اللطف لتكنّ آية للشعُوب لاتزال دول تحالف الشر وعلى راسها السعوية والإمارات الصهيونية تحاول إدخال المرض إلى اليمّن بكلُ الطُرق تارة بجعل دويلة الإمارات عدن حجر صحي لمرضاها، وتارة بإسقاط الطائرات السعودية لكمامات مُحملة بفيروس كورونا، وبمحاولاتهم المستمرة بإدخال جميع المُسافرين المرضى وغيرهم دون فحص.

كُل هذا لتتشفى دولة الإجرام السعودية وشاكلتها على ماقد يجري في اليمن جراء تفشي هذا الفيروس لاقدرالله ،ولكنّ بقوة الله وبوعي ومقاومة هذا الشعب الصامد وبالإلتزام بالإجراءات الإحترازية التي صرحت بها الحكومة ووزارة الصحة , سنتغلب عليه ولن يكون بأصعب مِن الفيروس السعودي الأمريكي والذي تم دحرة من الأراضي اليمنية في العديد مِن الجبهات وتدمير أسلحتة ودبابتة وتدمير منشآته وإجتياح أراضية بطائرات مسيرة يمنية الصُنع فكمّا انتصرنا على أشباة البشر سنتتصر على فيروس كورونا ومادام الله معنّا فالنّصر حليفنا .

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق