البيضاء نحو التطهير

بقلم ـ كوثر محمد

أحداث جديدة تشهدها المحافظة بعد هدوء نسبي لسنوات عديدة، وهاي اليوم تعود للاشتعال من جديد ولكن بتهم هي بعيدة عن أخلاق المسيرة

يبحثون عن الشرف وهم من باعوة في مناطق مختلفة من البلاد عندما مكنو العدو من الأرض والعرض

الأستاذ أو الشيخ عبد الله إدريس من أهم الشخصيات في البيضاء وهو من الشخصيات التي لها تأثيرها وكلمتها في محافظة البيضاء وهو من أنصار الله وله مواقف مشرفة في المحافظة على الأمن والاستقرار في البيضاء رغم بعض الأحداث التي نالته أثناء فترة الفتنة السابقة هناك من أبناء الذهب .

البيضاء لها فترة من الزمن وهي عبارة عن خلايا نائمة لايجرؤ الدواعش فيها بالقيام بشيء لوجود المشايخ الذين كرسوا وقتهم للأمن والحماية

ولأن الناس متعارفة فيما بينها وحصل بينهم عهد وتهديد في نفس الوقت من عمل شي من جماعة القاعدة أو الدواعش سيتم القضاء علية وسيتم قتله ونسف بيته مقابل ما يقوم به

حتى أن الطيران لايقصف في البيضاء إلا من الفترة الأخيرة بسبب التصعيد

البيضاء فيها 8 جبهات وهي تحد 8 محافظات إذن هي ذات واقع إستراتيجي مهم جدا بالنسبة للعدو

نجدها اليوم في جبهة جديد مستعده للتصعيد بشكل غير سابق فهناك صراع داخلي بين القبائل وهناك صراع دولي

وهذا الصراع الدولي يغذي الصراع الداخلي للأسف، فعودة القيادات العميلة إلى البيضاء وإثارة الفتن والنعرات وهو أمر متعود علية ولكنه للضغط على الجبهات في مأرب والجوف والتي تم تطهير الأخيرة في عملية واسعة تم إعلان ذلك قبل أيام في عملية فأمكن منكم

يقود الجبهة الحالية ياسر العواضي المؤتمري المتباهي بحزبة والذي قاد فتنة داخل العاصمة صنعاء والذي قتل فيها عفاش و هرب على إثرها إلى الارتماء في حضن العدوان ، هو من عرفنا اخية الذي يكرة آل البيت بصورة يزيدية و يسمم الفكر بتغريداته وآراءه التي أجدها أقرب للإلحاد ، يعود اليوم ياسر العواضي مهددا ومتوعدا وهذا طبيعي فهو ورقة تم تأجيلها والآن حان الوقت لتتحرك

دفع الأموال وشراء الولاءات وتأليب القبائل على بعضها وتصعيد ذلك لتتكون جبهة يساندها الطيران كل هذا لكي يرضو اليهود والنصارى

تفاصيل بات الشعب اليمني يقرأها كل يوم ولكن بسنيورهات مختلفة ، نفس البداية المرتهنة مع إختلاف أسماء المرتزقة للخارج ونفس النهاية نصر مؤزر بإذن الله .

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق