أغتيال سليماني .. بداية التحول في المنطقة

كتبت ـ احترام المُشرّف

وكما كان قرار العبرية السعودية خاطئا في حربها على اليمن
كذلك قرار سيدتها أمريكا كان خاطئ في اغتيالها للجنرال قاسم سليماني .

قاسم سليماني ذلك الاسم الذي طالما أرعبهم وأقض مضاجعهم
وأحبط مخططاتهم في منطقة الشرق الأوسط فهو القائد المحنك الذي استطاع بخبرته العسكرية الفذة أن يحد م̷ـــِْن سيطرة أمريكا في المنطقة والذي كان فعلا على وشك أن يجعلها تتقهقر وتنسحب مـــِْن العراق .

فما كان منها وفي ظل كل تلك الهزائم التي أصبحت تلحق بها عبر أذنابها في الشرق الأوسط
ولكي تظهر للعالم بأنها مازالت هي المسيطرة
فاتخذت ذلك القرار الغادر باغتيال القائدين المجاهدين الشهيدان قاسم سليماني وابو مهدي المهندس رضوان الله عليهما

وبهذا القرار فقد وقعت أمريكا رسميا على خروجها راغمة من المنطقة وستكون عواقب هذا الفعل الإجرامي وخيمة ومؤلمة على أمريكا وإسرائيل وحلفائهم ، فقاسم سليماني
لم يسقط إلا وقد أعد ألف قاسم سليماني ممن تعلموا فنون الحرب على يديه وعرفوا أنهم شهداء في قائمة الانتظار ولن ينالوا الشهادة إلا بعد أن يكبدوا عدوهم الهزائم
فالشهادة هي أكبر وسام يحصل عليه المجاهد وهى لاتنمح إلا لأفذاذ الرجال.

لن نستبق الأحداث كيف ستكون ردة الفعل للقيادة الإيرانية فهي قايدة محنكة ليس في قائمتها قانون الصدمة وردة الفعل المباشر
أو المتوقعة ، إيران لديها حساباتها وطريقتها في القصاص لسليماني ولكل الشهداء الذين تسببت أمريكا في استشهادهم.

وحتى يأتي ذلك الرد الذي سيكون بالتأكيد مدويا وأليمآ
ستعيش أمريكا وطفلتها المدللــة إسرائيل في أسوأ أيامهم
فالانتظار والتربص كيف ومتى سكيون الرد .يكون أشد فتكا في نفسية العدو مــِْن الرد ذاته .

أمريكا بدأت العام (2020 )بقرار أرعن وسيكون هذا العام مصيريا في تاريخ منطقة الشرق الأوسط فالغالبية قد أدركو أن ميزان القوة لم يعد كما أوهمنا أولئك الذين تولوا حكم الشعوب العربية لعقود مــِْن الزمن أنه لانكون أقويا إلا إذا كنا مع أمريكا وفي ركبها !!

هذا لم يعد وارد بعد أن أصبح هناك قادة أحرار أمثال الشهيد الصماد وقاسم سليماني وابو مهدي المهندس وغيرهم ممن سبقوا ونالوا الشهادة
وأمثالهم الكثير ممن مازلوا يقودون مسيرة الجهاد حتى نقتلع أمريكا وإسرائيل مــِْن الشرق الأوسط
لقد أصبحت الشعوب على معرفة وإدراك ولم تعد مسيرة لاتدرك م̷ـــِْن أمرها شيء.

نهاية هذي الصرعات أصبحت قريبة لأننا قد عرفنا من هو العدو الأوحد لنا جميعا .

قاسم سليماني كان يطلب الشهادة ويسعى لنيلها وقد نالها وانتصر بهزيمة أمريكا وهو شهيد
هنيئنا ڵـهٍ ولرفيقه الشهادة .

أخيرآ لمن مازال يراهن على أمريكا أعيدوا حساباتكم وعودو للحق ولاتأخذكم العزة بالإثم
وليكن الحر بن يزيد الرياحي قائدكم
الذي أدرك أين الحق فلم يتردد بالعودة إليه .
أمريكا رهان خاسر لمن يراهن عليها .

المجد والخلود لقادتنا الشهداء

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق