مبادرة السلام كانت فرصة وأصبحت غصة.

كتبت ـ الطاف المناري

عدة أشهر مضت على مبادرة الرئيس مهدي المشاط لدول العدوان ؛ ولكن دول النفط أبت إلاّ الحرب وخرق اتفاق إطلاق النار ؛ ولكنها عادة المجرمين لاعهد لهم ففي ظل الحوارات ونزولات الفِرق الأممية نفذت قوى العدوان عدة خروقات في محافظة الحديدة وبالتحديد في مديرية الدريهمي وأستمرت في خُروقاتها وإسباحتها لدماء الأبرياء.. وماحدث بالأمس القريب في سوق صعدة خير مشاهد على أنهم لايريدون سوا الحرب دون سواها.

لقدكانت مبادرة الرئيس مهدي المشاط فرصة لدول العدوان ليخرجوا من مستنقع اليمن المستعر.. كانت فرصة لحفظ ماتبقى من ماء وجوههم.. كانت فرصة لادخار أموالهم التي سُخرت لقتل الأبرياء من شعب الحكمة والإيمان.. كانت فرصة ستقيهم من حمم الصواريخ البالستية.. كانت فرصة للعيش بمأمن من الطائرات المسيرة اليمنية.

كلمة(كانت فرصة) مؤلمة جداً وصارت (غصة)..فما إن أُعلن عن انتهاء المبادرة حتى باشر المجاهدين بقصف معسكر التاسع بنجران بصاروخ بدر ..وبالتأكيد أن الأشاوس قد وسعوا من بنك أهدافهم وأعدوا مايلزم لإيلام العدو الغاشم وماسيتلقاه في الأيام القادمة من قصف لمنشئاته الحيوية لن يكون كاالسابق فرد اليوم قد سبقه إنذار ومبادرة سلام .
لقد أُلقِيَت الحُجة ورفع القلم.. وآن الوقت لفوهات الصواريخ أن تزئر وتحرق قلوب السعاودة والإماراتيين وتشفي قلوب شعب يتسعد لإحياء ذكرى استشهاد خيرة رجاله .

آن الوقت ليعيش السعوديين والإماراتيين في هلع وذعر لامثيل له .
آن الوقت أن تصب الطائرات المسيرة جام غضبها وتجعل دول العدوان لايستنشقون إلا أدخنة منشآتهم..
آن الآوان لإن تتحول أرضهم إلى محرقة ونفطهم إلى نار مشتعلة لايطفئها ماء البحار .
آن الآوان لأن تتحول قصورهم إلى ذرات غبار تبعثرها نسمات رياح الشتاء..آن الأوان لتتحول مياه البحر الأحمر الى براكين مستعرة تلتهم كل من أراد يقوم برحلة قتالية من فوق مياهها..
آن الأوان لمعركة الفرقان ، وزوال الظلم والطغيان على أيدي رجال الحكمة والإيمان.. آن الأوان لأهازيج النصر أن تطرب الآذان..
آن لشعبنا لإرضنا أن تنعم بالخير والآمان.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق