أحالت فرقة مكافحة العصابات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، اليوم الثلاثاء، على النيابة العامة المختصة شخصا من ذوي السوابق القضائية العديدة، يبلغ من العمر 26 سنة؛ وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بسرقة بطاريات كهربائية، ما تسبب في تعييب وتخريب منشآت ذات منفعة عامة.
وكانت مصالح ولاية أمن فاس، وفق ما أوردته الأخيرة لهسبريس، توصلت بإشعار من قبل ممثل إحدى الشركات الفاعلة في ميدان الاتصالات حول سرقة مجموعة من البطاريات التي تستعمل في تشغيل اللواقط الهوائية لشبكة الهاتف.
المصدر ذاته أوضح أنه جرى على الفور إجراء أبحاث ميدانية مكنت من تحديد مكان البطاريات المسروقة، فضلا عن توقيف المتورط في سرقتها ومحاولة تصريفها بأحد المحلات المخصصة لبيع المتلاشيات.
وتم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يضيف المصدر ذاته؛ في حين تبقى عمليات البحث متواصلة من أجل توقيف جميع الأشخاص المحتمل تورطهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
لقد أشرت في تعليقاتي السابقة انه و بسهولة يمكن القضاء على سرقة الممتلكات العامة عن طريق التنسيق مع تجار الخردة قصد حجز كل ما يتعلق بالممتلكات العمومية والتبليغ عنها في حينه… نحيي الفريق الأمني الذي الذي فك لغز السرقة… ومزيدا من التألق للأجهزة الأمنية بفاس التي نتتبع بحرص شديد و بفرح مجهوداتها الكبيرة
ما الفرق بين تخريب ممتلكات عامة. وما يترتب عنها من خسائر مادية و معنوية. بإنقطاع شبكة الهاتف بسبب هذا المجرم. لن تتمكن السيدة فلانة من الاتصال بالاسعاف او الطبيب او النجدة. اوحالة عائلية….. ينتج عنها حالات…… وسرقة البالوعات. خسائرها بشرية
بالتالي يسجن هذا الارهابي شهران…. انه وامثاله خطرا على الامة