ورفعنا لك ذكرك

كتبت /أفنان محمد السلطان

على أعتاب محطة المولد النبوي وقفت كلماتي إجلالا ً
وخضعت أحرف تقديراً
وظل حبري في اﻷحشاء متجمداً خوفاً من أن لايوفِ هذه المناسبة العظيمة حقها وفي المقابل طامعاً بأن يخط أجمل العبارات للرسول الأكرم عليه أفضل الصلاةِ والتسليم الذي كان ومازال قدوةً يحتذى بها في جميع المجالات السياسية والعسكرية والاجتماعية .

فقد كان عليه وعلى آله السلام نبراساً يتعلم منه الآباء والأزواج بل والقائدة في الحرب .

فالعلاقة بيننا وبين الرسول علاقة قائمة على الطاعة والحب

فالعودة إلى النبي الكريم هو أهم ماتحتاجه اﻷمة اليوم في ظل عاصفة كهذه تستهدف الإنسان في إنسانيته وأخلاقه وكرامته .

فالمولدُ النبوي محطةٌ تربويةٌ ودينية هامة تُذّكر الإنسان من هو القدوة الذي يجب علينا اﻷقتداء بها وماهو المنهج الذي سيجعلنا قادرين على النهوض بهذه اﻷمة لكي نعود من جديد خير أمةٍ و كما أرادها الله أن تكون ، أمة تسير على النهج المحمدي الأصيل .

فالنبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله حاضراً بيننا اليوم يشهد احتفالاتنا التي تنطلاق من محبة خالصة وعشق لامتناهي لأعظم قائد عرفه التاريخ .

فنحنُ عندما نحيي هذه المناسبة نستطيع اليوم أن نقول بكل فخرٍ وكل عزٍ وإجلالٍ لرسول البشرية من أُرسل رحمة للعالمين لن يخب ظنك في هذا الشعب ولن يخيب إن شاء الله حين قلت عنه الإيمان يمان والحكمة يمانية .

فنحنُ اليومَ نرفعُ ذكرك أمام المﻷ وجبابرة هذا العصر رغم حصارنا وجراحنا الذي صنعنا بها سلماً للمضي قدما نحو السير على سيرتك التي توجت بالسمو الأخلاقي التي كانت هي النبذة المختصرة عنك (و أنك لعلى خلق عظيم ) .

فمهما قلنا ومهما صنعنا
لن توفيك كلماتنا
ولن تنصفك حروفنا
ولن تكفيك سطورنا
*فياسيدي عجز الكلام عن تصوير واقعك والكلام كلام .*

#اتحاد_ كاتبات_ اليمن

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق