تعليم زاهر في حصار جائر

بقلم ـ حليمة الوادعي.

رغم كل ما يحدث في المنطقة من أحداث وحروب ولاسيما اليمن التي تتعرض لهجوم مستمر بطائرات من لا ضمير لديهم ولا إنسانية بهم.

ولكن مازال التعليم مستمر في أغلب المحافظات اليمنية الشمالية والجنوبية، فليس من السهل إركاع الشعب اليمني بهذه السهولة وتوقيفه عن استمراريته في التعليم والتعلم.

فصحيح أن المستلزمات الدراسية ليست بالشكل الكامل لتغطية احتياجات الطلاب بشكل كامل، فالكُتب تمزقت مع أشلاء وجثث الأبرياء والمستضعفين، والأقلام كسرتها العروبة الصامتة والخاضعة، والأوراق تناثرت حسرةً على ملوك باعوا أنفسهم ودينهم لصهاينة أذلاء.

فمهما تعقدت الأمور وزاد الحصار والجوع ولكن سيتعلم الجميع وخير ماسيتعلمهُ أن اليمن تحالف ضدها العالم فانتصرت عليه وحققت المجد، وسيكتب الطلاب في صفحات علمهم أن اليمن كانت مقبرة الغزاة وأصبحت مقبرة الخليج بأكمله هي وكل من يفكر حتى في احتلالها، فلن تتوقف الكتب أو الأقلام، وستستمر المدارس والجامعات والمعاهد وسيحيا اليمن سيحيا اليمن.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق