دينا الرميمه | من تولى العدو أصبح قتيله

كتبت /دينا الرميمة

(من تولى العدو اصبح قتيله )
هكذا تقول الأمثال التي تناقلناها من الحقب السابقة و التي دائما ماتكون نتاجاً عن تجارب حدثت.

ها نحن اليوم نرى حقيقة مايحمله هذا المثل من معنى
اولئك الذين خانوا الأرض اليمنية التي أنجبتهم وطعنوها في خاصرتها مننظمين إلى صف العدو يدافعون عن حدوده محاولين فتح الطريق أمامه للسيطرة على أرضهم ،ولكن
بمجرد إرتكاب خطأ ولو بسيط يصدر قرار الأعدام بحقهم ويصبحون أهدافاً لغارات تحالفهم ،

كثيرة هي الغارات التي شُنت على المرتزقة والتي بررتها دول العدوان بالخاطئة مع أنها لم تكن إلا متعمدة !!

رأينا تلك المشاهد التي يبثها الإعلام الحربي للاسرى الذين يقعون في قبضة الجيش واللجان وهم يعلنون ندمهم عن إنخراطهم في صف العدو وعن طريقة تعامل العدو المشينة معهم مقارينيها بتعامل الجيش واللجان الشعبية والتي ربما ازعجت دول العدوان حيث انها تعبر عن فشلهم ومستوى ضعفهم في القتال في الجبهات ، فأرسلوا طائراتهم لتلاحقهم إلى السجون وقبل ساعات غارات على سجن للاسرى في كلية المجتمع في مدينة ذمار راح ضحيتها اكثر من مائة وسبعين أسيراً مابين قتيل وجريح ومازالت الكثير من الجثث تحت الأنقاض،
وبحسب بيان لرئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى قال فيه :
السجن فيه عشرات الأسرى التابعين للعدو وهناك حتى الآن قتلى وجرحى فيما الكثير لازال مصيرهم مجهول ولم تستطع فرق الإنقاذ، الوصول الى المكان المستهدف بسبب كثافة القصف وتواصله.
..بأن السجن معروف لدى العدو ولدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر إذ قد قامت بزيارته عدة مرات.
إننا نحمل قوى العدوان وعلى رأسهم النظامين السعودي والإماراتي المسؤلية الكاملة إزاء هذا الإستهداف وماسينتج عنه..

انها المأساة التي لا تستطيع ان تعبر عنها الكلمات ،
ربما أرادت دول العدوان أن توصل ايضا رسالة لمرتزقتها الذين اليوم ينادون بعودة المقاتلين من جبهات الحدود بأن هذا سيكون مصيرهم ،
إما الموت او الموت ولا خيار ثالث .
لاندري ماذا نقول انبكي على الدم اليمني الذي يُراق بدمٍ بارد !!
أم نقول هذا نتاج ماكسبته أيديهم وجزاء الإرتهان للعدو وبيع اليمن وخيانتها، فكلا الأمرين مؤلم !!
ولكن لابد من الرد لإستباحة دم هؤلاء كونهم كانوا تحت حماية الحكومة اليمنية

اتحاد كاتبات اليمن

مقالات ذات صلة

إغلاق