حظر الذبح بلا تخدير يثير استياء يهود أوروبا

عندما تدبح الدبيحة على الطريقة الإسلامية بشفرة حادة وبيد جزار محترف فإنه يقطع في الحين نخاعه الشوكي فلا يحس الحيوان بعد ذلك بشيء لان مركز الاحساس بالدماغ لا تصله ما يسمى(الوسيلة العصبية) وبالتالي يكون الحيوان قد فقد الاحساس بالالم. أما تلك المادة المخدرة التي يتحدثون عنها اقبل الدبح الا يبقى منها شيء في لحم الدبيحة التى سياكلها الانسان؟

متى سيفهم أتباع تقاليد العصور الوسطى أننا في القرن الواحد والعشرين وأن طريقة دبح العصور الجاهلية أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها همجية..
لحسن الحظ أن هناك كفار ولادينيون وملاحدة بفضلهم تحسنت ظروف حياة الإنسان والحيوان

الحكومة البلجيكية أصدرت قانون منع الذبح بدون تخدير
وإعترضته الطائفة اليهودية في بلجيكا لأنه يمس مباشرة في شعائر دينها
بينما المسلمون الذين من شروط أضحيتهم أن تكون سليمة و لا تكون عرجاء ولا عوراء لم يصدر عنهم أي تصريح

اولا وكردٍّ على بعض التعليقات، المقصود بالتخدير ليس مواد كميائية تُخذر الاضحية أكيد انها ستبقى في اجزاء من لحمها بعد الذبح، ولكن هذا التخذير يكون بصعقة كهرباء في الرأس لغرض فقدان وعيها حتى لا تحس بألم الذبح حسب زعمهم، وهذا الصعق يتسبب في قتل الضحية في بعض الاحيان أو تعذيبها كما أثبتت دراسات على دماخ الحيوانات المصعوقة قامت بها مؤسسات محايدة ولا تنتمي لأي جهة دينية.
أما قضية ان الذبح بالطريقة التي حث عليها الشرع همجية وغير انسانية فأنا اناشد من يدعي هذا الامر ان يتعلمها اولا كما بينها الشرع، هذه الطريقة التي حث عليها علماء اجانب ودافعو عنها من الناحية العلمية، وليس كما يفعلها المتأسلمون الآن في بلادنا وللأسف، تعنيف نفسي وبدني للأضاحي في غالب الاحيان والله المستعان.

إلى بعض التعاليق حتى اقتياد الذبيحة إلى الصعق بالكهرباء يرهبها!