آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

برلماني أردني يوضح موقف بلاده من تسليم ابنه «صدام حسين»للعراق

الأحد 18 أغسطس-آب 2019 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 4841

تناولت بعض التقارير الإعلامية خلال الساعات الماضية ما وصفته بالأزمة السياسية التي يواجهها رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، من جانب بعض الكتل السياسية في البرلمان العراقي.

 

وتطالب هذه الكتل بالضغط على الأردن لتسليم بغداد معارضين عراقيين، على رأسهم رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في الوقت ذاته نفت الحكومة الإردنية تقديم العراق أي طلب رسمي بهذا الشأن، مؤكدة على أن اللاجئين العراقيين بالمملكة هم ضيوف لديها. 

   

ونقلت وكالة"سبوتنيك"الروسية اليوم الأحد عن البرلماني الأردني، خليل العطية قولة:كل من يلجأ إلى الأردن يجد الحماية الكاملة، ولم يتعود الهاشميون سوى على نصرة الناس والوقوف بجانبهم.

 

وأكد العطية أن تلك الأمور تتم بإيعاز من الإيرانيين للضغط على الحكومة العراقية حتى لا تقوم بفتح الحدود مع الأردن بشكل طبيعي، رغم أن الملك عبدالله الثاني قد زار بغداد رغم كل المشاكل الموجودة، كما زار رئيس الحكومة العراق مرتين، إلا أن الضغوط الإيرانية تحاول الوقوف في وجه الانفتاح وعودة العلاقات إلى طبيعتها بين العراق والدول العربية.

 

وأشار العطية إلى أن من عادة الأردنيين وتعاليم الدين هو إكرام الضيف وحمايته، وعدم القيام بأي إجراءات غير مناسبة ضده، هذا عرف عشائري ولا يمكن تسليم الضيف لغريمه، وبالتالي العراقيين الموجودين بالأردن هم أشقاء لجأوا إلينا ولا يستطيع أحد أن يخرق العادات والتقاليد العربية الإسلامية وتسليم من إلتجأ إليهم، وعليه لن يتم تسليم المعارضين، وعلى رأسهم رغد صدام حسين.

   

وكشفت مصادر برلمانية سعي كتل سياسية إلى زج ملف المطلوبين العراقيين بالأردن، ضمن الملفات التجارية بين البلدين، إلا أن الحكومة العراقية ترفض ربط هذا الملف بالملفات التجارية والاقتصادية، وترفض أيضا ربط الملفين التجاري والاقتصادي مع الأردن بأي جانب سياسي آخر، وفق ما ذكرت الصحيفة.