الاسد لقناة السورية الاخبارية | اجراءات النظام الاماراتي محاولة لذر الرماد على العيون , والشعب اليمني اسقط كل اوراق تحالف العدوان
حشد نت – صنعاء| اهاب الدكتور حزام الاسد عضو المكتب السياسي لانصار الله بان على نظام العدو الاماراتي مراجعة حساباته و قراءة مضامين خطابات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي جيدا , والعودة لجادة الصواب , وبان عليهم ان يعلموا يقينا ان الشعب اليمني العزيز لن يتراجع عن تحرير أرضه وصون عرضه مهما كلف الأمر.
واضاف الاسد في سياق حوار اجرته معه اليوم في صنعاء القناة السورية ان واقع العدوان الاماراتي و تواجده في اليمن ياتي تنفيذا لاجندات دول الاستكبار العالمي , منوها الى ان الانظمة المستكبرة والعدوة تقوم باشعال فتيل الفتنة في اكثر مناطق العالم كما يحصل في ليبيا والسودان ومصر وسوريا والعراق وهي تؤجج لذلك بغية الاستئساد على الشعوب.
ووصف الاسد مزاعم الانسحاب الاماراتي بانها مجرد “بروبجندا” تهدف لذر الرماد على العيون , وبأن النظام الاماراتي يحاول بسحبه لأجزاء من جيوشه ومعداته التملص من المسؤولية، و لن يؤثر ذلك على الاخذ بالثار من غرماءنا.
مبينا ان أجراء ومرتزقة الامارات لا يزالون يتواجدون على الميدان وينفذون توجيهاتها ومخططاتها.
واشار عضو سياسي انصار الله الى ان الحرب التي تقارب اكمال عامها الخامس اثرت سلبا وبشكل كبير على نظام العدو الاماراتي , ولم يكن في مخيلة دول تحالف العدوان ان يصمد الشعب اليمني لهذه الفترة، فهم لم يدرسوا او يراجعوا التاريخ جيدا لمعرفة ايدولوجية الشعب اليمني، ولاسيما الامارات التي كانت تعتقد ان الحرب ستحسم سربعا لصالحهم.
مضيفا : بعد خمس سنوات من العدوان بدات انظمة دول الاستكبار تشاهد وتخشى ما ينجزه ابطال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية من صناعات وتطوير صاروخي..
وجدد القيادي في انصار الله التأكيد على ان الشعب اليمني لن يتخلى عن ثأره، فالشعب اليمني يعرف جيدا عدوه، ويعلم تماماً من قتل الأطفال والنساء , حيث كان بنك اهداف تحالف العدوان في مجمله استهداف المناطق السكنية والاحياء المكتظة بالجمهور كالاسواق والمدارس وصالات العزاء اوالافراح، بينما يتعاظم بنك اهداف الجيش واللجان الشعبية بتعاظم قدرات الرجال وامكاناتهم في التطوير والتصنيع الحربي.
وتطرق الاسد في سياق حديثه للقناة الى حالة التفكك والتشرذم الحادثة في تحالف وادوات العدوان , وبأن كل اوراق انظمة دول تحالف العدوان سقطت , فاسقطت هيبة القوة الفتاكة التي كان يتغنى بها العالم.
