البحرية الليبية تتهم منظمة إسبانية لإنقاذ المهاجرين غير شرعيين بالخداع

0

ليبيا – أصدر مكتب الإعلام و الثقافة البحرية بياناً حول حادثة إنقاذ المنظمة الأسبانية “برواكتيفا أوبن أرمز” عدداً من المهاجرين غير الشرعيين على أحد القوارب رغم وجود زورق يتبع القوات البحرية الليبية والذي سبق تلك المنظمة لمحاولة إنقاذ هؤلاء المهاجرين.

ووصف مكتب الإعلام والثقافة البحرية في بيانه الذي تحصلت المرصد على نسخة منه منظمة “برواكتيفا أوبن أرمز” بأنها تقوم بـ” إدعاءات ودموع التماسيح لأجل الاستمرار في الخداع”.

وجاء في نص البيان :”كان الزورق راس اجدير في مهمة لإدخال ناقلة النفط “لامار” إلى قاعدة طرابلس البحرية التي تم ضبطها في منطقة مشبوهة داخل المياه الإقليمية الليبية عند استلام بلاغ من غرفة عمليات حرس السواحل ومركز البحث والإنقاذ الإيطالي بوجود قارب على مسافة تبلغ 40 ميل من الساحل يحتاج للمساعدة والإنقاذ وذلك حوالي الساعة 16:15 يوم الخميس مع حوالي الساعة 16:30 كان الزورق في طريقه للمنطقة المحددة بغرض إنقاذ المهاجرين غير الشرعيين مؤجلاً عملية إدخال الناقلة إلى ما بعد عملية الإنقاذ”.

وأكد مكتب الإعلام و الثقافة البحرية على أنه قبل الوصول إلى قارب الهجرة غير الشرعية بحوالي 10 ميل وجد في طريقة سفينة تتبع المنظمة الإسبانية “برواكتيفا أوبن أرمز” وقام بتجاوزها ومضى في طريقه لإنقاذ المهاجرين.

وأضاف :”كانت سفينة المنظمة المذكورة قد رصدت إقتراب زورق الدورية فقامت بإنزال قاربين مطاطين بغرض الوصول إلى قارب المهاجرين غير الشرعيين وكأننا ليس في عملية إنقاذ بشر بل في حالة استحواذ على الغنائم حيث يبقى قارب المهاجرين في حالة إنتظار لمدة تزيد عن الساعتين حتى تصل السفينة الأم وتبدأ في أعمال الإنقاذ”.

ولفت إلى أن زورق دورية حرس السواحل كان متواجداً ومستعداً لعملية الإنقاذ قبل تلك السفينة بأكثر من ساعة ونصف ومستعد للبدء في أعمال الإنقاذ الفوري لكن تواجد قاربي المنظمة في منطقة الهدف أربك بدء العملية حيث أخذ المهاجرون برمي زورق الدورية بعبوات الماء وما في حوزتهم مع إشارات الرفض والصراخ.

وتابع البيان ذكر تفاصيل الواقعة :” وقامت مجموعة منهم بالقفز من قارب الهجرة في البحر عندها أمر زورق الدورية بالتوقف عن الإقتراب وعن عملية الإنقاذ وتركها للمنظمة الأجنبية حرصاً على سلامة المهاجرين بعدما رفضت تلك المنظمة كل الأوامر والتعليمات الصادرة من دورية حرس السواحل بصفته قائد عملية الإنقاذ لاعتبارات عدة منها اسبقية الوصول مع القدرة على تنفيذ عملية الإنقاذ فوراً ثانيها أن السفينة العسكرية مخول لها قانوناً قيادة أعمال الإنقاذ في حالة تواجدها ثالثاً إن حرس السواحل يمثل سلطة إنفاذ القانون في تلك المنطقة”.

وفي ختام البيان أشار مكتب الإعلام والثقافة البحرية إلى تنازل زورق الدوريه عن حقه في قيادة الحدث وترك المنظمة الأجنبية تقوم بإنقاذ المهاجرين غير الشرعيين لإعتبارات إنسانية غائبة عن ضمير المتواجدين بحسب نص البيان.

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المرصد الليبية

اترك تعليقا