تخطي إلى المحتوى الرئيسي
المصالحة الفلسطينية

الفصائل الفلسطينية تتفق على تنظيم انتخابات عامة في نهاية 2018

أعلنت الفصائل الفلسطينية في بيان من القاهرة، أنها اتفقت على إجراء انتخابات عامة في موعد أقصاه نهاية 2018. وفوضت الفصائل الرئيس محمود عباس لتحديد الموعد النهائي بعد التشاور مع كافة القوى.

رجل يرفع شارة النصر وراء علم فلسطيني عملاق وسط تجمع لفلسطينيين عند معبر بيت حانون خلال انتظار وصول رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله مع الوفد المرافق إلى غزة 2 تشرين الأول/أكتوبر 2017
رجل يرفع شارة النصر وراء علم فلسطيني عملاق وسط تجمع لفلسطينيين عند معبر بيت حانون خلال انتظار وصول رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله مع الوفد المرافق إلى غزة 2 تشرين الأول/أكتوبر 2017 أف ب/ أرشيف
إعلان

قالت الفصائل الفلسطينية التي شاركت منذ الثلاثاء في محادثات جرت بالقاهرة وبينها خصوصا حركتا فتح وحماس، إنها اتفقت على تنظيم انتخابات عامة قبل نهاية 2018.

وأوضحت الفصائل في بيان الأربعاء، أنها تدعو لجنة الانتخابات المركزية والجهات المعنية "لإنجاز كافة أعمالها التحضيرية لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني المتزامنة في موعد أقصاه نهاية 2018، وتخويل الرئيس محمود عباس تحديد موعد الانتخابات بعد التشاور مع كافة القوى والفعاليات الوطنية والسياسية".

يذكر أن مسؤولين من 13 فصيلا فلسطينيا رئيسيا ، يشاركون في سلسلة اجتماعات تستمر لثلاثة أيام لبحث سبل تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس التي تسيطر على قطاع غزة. وبدأت المحادثات الثلاثاء في مقر المخابرات في العاصمة المصرية.

وعبر ممثلو الفصائل في بيانهم الأربعاء عن "دعمهم لهذا الاتفاق ورحب المجتمعون بالاتفاق الذي تم بين حماس وفتح (..) برعاية مصرية".

اتفاق المصالحة

وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر، وقعت حماس وفتح اتفاق مصالحة في القاهرة برعاية مصرية. وبموجب هذا الاتفاق يفترض أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بحلول الأول من كانون الأول/ديسمبر.

وقال القيادي في حركة فتح عزام الأحمد في تصريح صحافي أن الحركتين اتفقتا على مواصلة نقاش هذا الموضوع لأسبوع إضافي.

في حين صرح القيادي في حركة حماس خليل الحية "من واجبات الحكومة أن تضطلع بمسؤولياتها بما في ذلك توفير كل الظروف المتاحة لفتح المعابر".

وأكد "نحن طالبنا الأخ الرئيس أبو مازن، بعد التشاور مع الفصائل والقوى الوطنية، أن يختار المواعيد لانتخابات متزامنة".

إدانة قرار إغلاق مكتب منظمة التحرير

وفي القاهرة، أدان المجتمعون "قرار الإدارة الأمريكية الأخير بعدم تجديد عمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن بهدف ممارسة الضغوط على القيادة الفلسطينية للرضوخ للمطالب الأمريكية خاصة تجاه ما يتم تسريبه من محاولات فرض حل إقليمي يستجيب لمخططات الاحتلال الهادفة إلى تصفية الحقوق الفلسطينية بمنع قيام دولته المستقلة ذات السيادة" حسب ما جاء في البيان.

وأعلن مسؤولون فلسطينيون الثلاثاء عن "تجميد" الاجتماعات مع الأمريكيين بعد تهديدات الولايات المتحدة بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. ولم يؤكد الجانب الأمريكي تجميد الاتصالات.

وصرح مسؤول أمريكي لم يشأ كشف هويته "لا نزال على اتصال بالمسؤولين الفلسطينيين حول وضع مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وكذلك حول جهودنا الموسعة لتعزيز سلام شامل ودائم".

 

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.