تضارب بشأن ضياع 200 كيس دم

علمت «الصباح»، أنه في الوقت الذي يتم الحديث فيه عن ضعف الإقبال على التبرع بالدم، ونفاد مخزون المستشفيات من المادة الحيوية، ضاع ما يقرب 200 كيس دم، تم التبرع بها، أخيرا، لفائدة المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط. وفيما أكدت مصادر مطلعة أن ضياع أكياس الدم جاء نتيجة العشوائية التي يعرفها التسيير داخل المركز الجهوي بالعاصمة، الذي "يشغل عمال شركة خاصة لا علاقة لها بالمختبرت ولا بالصحة، بل حتى إنها غير مؤهلة لكي تكون في مختبرات حساسة كالمركز الوطني لتحاقن الدم وقيامها بمهام الممرض والتقني وفي بعض الأحيان الطبيب"، نفى مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، محمد بنعجيبة أن يكون هناك أي إتلاف لأكياس للدم، قد حدث بالمركز الاستشفائي، موضحا في تصريح ل"الصباح"، أنه وفق المعطيات الرسمية التي حصل عليها من إدارة المركز الجهوي بالرباط، توصل الأخير الجمعة الماضي، ب140 كيس دم، "أي أنها لا تصل حتى إلى 200 الذي يتم الترويج لها، تم تخزينها وهي موجودة بالفعل في مصالح المركز، ويمكن للراغبين التأكد منها". ومن جهتها، أوضحت خديجة حجوط، مديرة مركز تحاقن الدم بالرباط، في اتصال هاتفي أجرته معها "الصباح"، أنه يتم تسجيل المسار الذي يمر منه كل كيس دم يلج المركز، وهذا لا يخص الأكياس التي تبرع أصحابها بها الجمعة الماضي فقط، بل جميع أيام الأسبوع، "لدينا أثر ودليل على دخول كل كيس، يخضع لسلسلة من التحليلات بغرض مراقبة جودته، ومطابقته لمعايير السلامة، ليتم تخزينه وفق الشروط الملائمة"، مضيفة "أستغرب كيف يتم الترويج لمثل هذه الأخبار الكاذبة، لأن المركز بحاجة إلى كل قطرة دم، فكيف له أو للعاملين به، أيا كانت مهامهم أن يهملوا 200 كيس؟ هجر المغلي من جهة أخرى، وعن حجم مخزون أكياس الدم بالمركز، أكدت المديرة أنه يعرف لحظات صعود وهبوط استنادا للفترات الزمنية، منبهة إلى أن المركز يعاني نقصا كبيرا في الدم خلال العطل والأعياد، "ما يجعلنا نقوم بتنظيم حملات تبرع بشراكة مع فئات أخرى، كما هو الأمر بالنسبة إلى حملة السبت المقبل التي سنقوم بها في سياق الاستعداد إلى العطلة الدراسية المقبلة، متم يناير الجاري". هجر المغلي

تضارب بشأن ضياع 200 كيس دم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ملف الشقوري يعود إلى البداية

شهادات مؤقتة تورط رباح في مخالفات بناء

مقالات ذات صلة