تخطي إلى المحتوى الرئيسي
العراق

بغداد: اثنا عشر قتيلا في هجوم انتحاري على مدخل بلدة الخالص

لقي 12 شخصا مصرعهم وأصيب 37 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري صباح الاثنين في بلدة الخالص شمال بغداد.

فرق الإسعاف في موقع انفجار سيارة مفخخة استهدف سوقا في بغداد، الاثنين 30 أيار/مايو 2016
فرق الإسعاف في موقع انفجار سيارة مفخخة استهدف سوقا في بغداد، الاثنين 30 أيار/مايو 2016 أ ف ب / أرشيف
إعلان

أفادت مصادر رسمية وطبية بأن 12 أشخاص قتلوا وأصيب 37 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري صباح اليوم الاثنين في بلدة الخالص الواقعة إلى الشمال من بغداد.

وقال العقيد غالب العطية المتحدث باسم شرطة محافظة ديالى "قتل 12 شخصا بينهم امرأة وجنديان وأصيب 37 بينهم نساء وأطفال في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب حاجز تفتيش عند المدخل الغربي لقضاء الخالص".

وأوضح أن "الانفجار وقع بالتزامن مع تواجد عدد كبير من السيارات عند الحاجز الأمني ما أدى إلى احتراق أكثر من عشر سيارات " وأشار إلى "العثور على عدد من الضحايا القتلى والجرحى، داخل سياراتهم".

وقال قائممقام الخالص حسن المعموري "وقع الانفجار وقع قرب الحاجز الأمني للمدخل الغربي لقضاء الخالص (80 كلم شمال بغداد)".

وأكد فارس العزاوي المتحدث باسم دائرة صحة محافظة ديالى، حيث تقع الخالص "تلقي 12 جثة ومعالجة 37 جريحا بينهم نساء وأطفال" وأشار إلى "إرسال سبعة جرحى إلى مستشفى بعقوبة العام، لإصابتهم بجروح بليغة".

وذكرت حصيلة سابقة مقتل عشرة أشخاص في الهجوم ذاته.

ويأتي الهجوم غداة مقتل 15 شخصا في تفجير انتحاري بحزام ناسف وقع في منطقة الكاظمية في بغداد، وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية". ورغم إعلان مصادر أمنية عراقية تحرير ديالى من تنظيم "الدولة الإسلامية" في كانون الثاني/يناير 2015، إلا أن هذا لم يوقف هجمات الجهاديين.

وتتزامن الهجمات مع تراجع تنظيم "الدولة الإسلامية" على الأرض، واستعادة قوات الأمن العراقية بمساندة قوات التحالف الدولية السيطرة على مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد.

ويرى خبراء أن الاعتداءات التي استهدفت مناطق شيعية على وجه الخصوص، تأتي كرد فعل على هذا التراجع، محذرين من عمليات تفجير أخرى في بغداد.
 

فرانس 24 / أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.