تخطي إلى المحتوى الرئيسي
تركيا

آلاف الأتراك يهتفون "لا للانقلاب ونعم للديمقراطية" في ساحة "تقسيم" بإسطنبول

شارك آلاف الأتراك الأحد في مظاهرة ضخمة بساحة تقسيم في إسطنبول للتعبير عن رفضهم لمحاولة انقلاب 15 تموز/يوليو وتمسكهم بالديمقراطية. وجاء هذا التحرك الذي دعت إليه السلطات والمعارضة معا، بعد ثمانية أيام من الانقلاب الفاشل الذي أسفر عن 270 قتيلا وأعقبته حملة "تطهير" واسعة في الجيش والقضاء والتعليم ووسائل الإعلام.

مظاهرات كبيرة في ساحة تقسيم بإسطنبول
مظاهرات كبيرة في ساحة تقسيم بإسطنبول أ ف ب
إعلان

 تجمع آلاف الأتراك الأحد في ساحة "تقسيم" بإسطنبول للتعبير عن رفضهم لمحاولة انقلاب 15 تموز/يوليو وأيضا لإبداء قلقهم حيال كيفية رد السلطات على ذلك.

وتزامن بدء هذه التظاهرة المؤيدة للديمقراطية والتي دعا إليها أكبر أحزاب المعارضة مع تأكيد منظمة العفو الدولية أنها تملك "أدلة ذات صدقية" على تعرض معتقلين في تركيا بعد محاولة الانقلاب للتعذيب والاغتصاب. 

حصري فرانس24 - أردوغان: الانقلابيون طلبوا من قائد أركان الجيش المحتجز التفاوض مع فتح الله غولن 

ودعا حزب الشعب الجمهوري الاشتراكي الديمقراطي والعلماني إلى هذا التحرك. وانضم إليه حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتظاهر مناصروه بالآلاف كل مساء.

ووسط آلاف الأعلام التركية الحمراء التي رفعت في ساحة تقسيم، برزت صور مصطفى كمال أتاتورك أبي الجمهورية.

وكتب على لافتات رفعها المشاركون "ندافع عن الجمهورية والديمقراطية" و"السيادة ملك الشعب من دون شروط" و"لا للانقلاب، نعم للديمقراطية".

وفي ما يتجاوز رفض الانقلاب، حرص العديد من المشاركين على إبداء قلقهم بعد إعلان حال الطوارىء ومعارضتهم لأردوغان.

ورفعت لافتات حملت عبارات "لا للانقلاب ولا للديكتاتورية، السلطة للشعب" و"تركيا علمانية وستبقى" و"نحن جنود مصطفى كمال".

وجاء هذا التحرك بعد ثمانية أيام من محاولة الانقلاب التي أسفرت عن 270 قتيلا وأعقبتها حملة "تطهير" واسعة في الجيش والقضاء والتعليم ووسائل الإعلام.

وهي المرة الأولى تدعو السلطات والمعارضة معا إلى تحرك شعبي منذ الانقلاب الفاشل.

وسجل انتشار كثيف للشرطة. وخضع المتوجهون إلى الساحة لثلاث عمليات تفتيش فيما تمركزت قربها آليات مصفحة مزودة خراطيم مياه. وبدأ التجمع رسميا في الساعة 18,00 (15,00 ت غ).

وكانت جادة استقلال المتفرعة من تقسيم شهدت في آذار/مارس اعتداء نسب إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" وأسفر عن مقتل أربعة سياح أجانب. 

فرانس24 / أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.