تخطي إلى المحتوى الرئيسي
طاقة

طائرة "سولار إمبالس 2" تغادر القاهرة باتجاه أبوظبي في إطار جولتها حول العالم

في مرحلة هي السابعة عشرة والأخيرة من جولتها غير المسبوقة حول العالم والتي بدأت في 15 آذار/مارس 2015، أقلعت طائرة "سولار إمبالس 2" العاملة بالطاقة الشمسية حصرا فجر الأحد من مطار القاهرة متجهة إلى أبوظبي على وقع التصفيق وهتافات الفريق المتابع لها.

طائرة "سولار إمبالس 2" تحلق فوق أهرامات الجيزة
طائرة "سولار إمبالس 2" تحلق فوق أهرامات الجيزة أ ف ب
إعلان

أقلعت طائرة "سولار إمبالس 2" العاملة بالطاقة الشمسية حصرا الأحد من من مطار القاهرة متجهة إلى أبوظبي، في الإمارات العربية المتحدة، في المرحلة السابعة عشرة والأخيرة من جولتها غير المسبوقة حول العالم.

وعلى وقع التصفيق وهتافات الفريق المتابع للطائرة، أقلعت "سولار إمبالس 2" بعيد الساعة الواحدة فجرا (الساعة 23,00 ت غ من يوم السبت)، لتبدأ رحلة من 48 ساعة تقودها إلى أبوظبي التي كانت قد أقلعت منها في 9 آذار/مارس 2015.

وكان يفترض أن تقلع "سولار امبالس 2" من مصر الأسبوع الماضي، لكن ذلك تأجل بسبب الرياح القوية وإصابة الطيار بوعكة صحية. وكانت الطائرة حطت في القاهرة في 13 تموز/يوليو بعدما أقلعت من إشبيلية في جنوب إسبانيا إثر رحلة استمرت 48 ساعة وخمسين دقيقة قطعت خلالها 3745 كيلومترا.

و"سولار إمبالس 2" طائرة خفيفة لا يزيد وزنها عن 1,5 طن أي وزن شاحنة، علما أن باع جناحيها يوازي باع جناحي طائرة بوينغ 747،وتعمل ببطاريات تشحن بواسطة الطاقة الشمسية التي تلتقطها حوالى 17 ألف خلية كهربائية ضوئية تغطي جناحيها. وهي تطير بسرعة متوسطة تبلغ خمسين كيلومترا في الساعة إلا أن بإمكانها مضاعفة هذه السرعة عندما تكون معرضة للشمس كليا.

وقائد الطائرة السويسري بيرتران بيكار أول من قام  بعبور المحيط الاطلسي بطائرة من دون وقود في رحلة استمرت 71 ساعة وثماني دقائق من دون انقطاع قاطعا مسافة 6765 كيلومترا بين نيويورك وإشبيلية حيث حط في 23 حزيران/يونيو.

ومنذ بدء هذه المغامرة يتناوب على قيادة الطائرة السويسريان اندريه بورشبرغ وبرتران بيكار.

وينتمي بيكار إلى عائلة من العلماء والمخترعين. فمؤلف القصص المصور إيرجيه استوحى من جده أوغوست بيكار لوضع شخصية البروفسور تورنوسول في مغامرات تان تان الشهيرة.

بدأت جولة الطائرة في التاسع من آذار/مارس 2015، عندما انطلقت من أبوظبي باتجاه مسقط، وبعدها إلى أحمد أباد وفراناسي في الهند، وماندالاي في بورما، ثم شونغتشينغ ونانكين في الصين، ومنها إلى ناغويا في اليابان قبل الانتقال إلى هاواي حيث اضطرت إلى التوقف لأشهر عدة بسبب إصابتها بعطل.

ومن ثم قامت بمحطات عدة في الولايات المتحدة انطلاقا من الغرب وصولا إلى نيويورك في الشرق.

وشكل عبور المحيط الهادئ الذي تم على مرحلتين المهمة الأخطر في رحلة "سولار إمبالس 2" حول العالم بسبب تباعد مواقع الهبوط المحتمل في حال بروز مشكلة.

ولا يمكن للطيار النوم والراحة لأكثر من عشرين دقيقة بشكل متواصل.

 

فرانس24 / أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.