تخطي إلى المحتوى الرئيسي
العراق

القوات العراقية والحشد الشعبي على مشارف الفلوجة استعدادا لاقتحامها

تتأهب القوات العراقية اليوم الأحد على مشارف مدينة الفلوجة، أحد أهم معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، استعدادا لاقتحامها بدعم من قوات الحشد الشعبي، وبمساندة قوات التحالف الدولي. وفيما يتعلق بالوضع الإنساني أبدت منظمات دولية قلقها حول مصير أكثر من 50 ألف مدني محاصر داخل مدينة الفلوجة يفتقرون إلى الغذاء والدواء.

أ ف ب
إعلان

تستعد القوات العراقية الأحد لمهاجمة مدينة الفلوجة في غرب بغداد لاستعادتها من تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يتعرض لهجوم آخر في سوريا المجاورة وسط مخاوف على مصير آلاف المدنيين في البلدين.

وكان قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق عبد الوهاب الساعدي قال السبت إن اقتحام مدينة الفلوجة من قبل جهاز مكافحة الإرهاب بات وشيكا.

لكن هادي العامري أحد أبرز قادة الحشد الشعبي الذي يشارك في الهجوم قال في تصريح تلفزيوني الأحد "لا أريد أن أقول أن اقتحام الفلوجة سيتم خلال ساعات لكني أؤكد أنه سيجري قريبا جدا".

نحو 50 ألف مدني محاصر داخل الفلوجة

وفي وقت أعربت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية عن قلقها حيال مصير المدنيين العالقين في المعارك، لا يزال نحو خمسين ألفا من السكان داخل الفلوجة يفتقرون إلى الغذاء والأدوية والمياه .

وقال المجلس النرويجي للاجئين أنه منذ 21 ايار/مايو، تمكن نحو ثلاثة آلاف شخص من مغادرة ضواحي المدينة "متعبين وخائفين وجائعين"، لكن آلافا آخرين لا يزالون عالقين "من دون مساعدة أو حماية"، مبديا خشيته من نزوح عدد أكبر مع تصاعد المعارك.

وقال نصر المفلحي مدير المجلس النرويجي في العراق إن "امكاناتنا في المخيمات باتت محدودة جدا، قد لا نكون قادرين على تأمين ما يكفي من مياه للجميع".

فرانس 24 / أ ف ب

.

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.