تخطي إلى المحتوى الرئيسي
سوريا

الجامعة العربية تتبنى قرارا للعمل على تقديم مرتكبي "مذابح" حلب إلى "العدالة الدولية"

أقرت الجامعة العربية خلال اجتماع طارئ اليوم الأربعاء في القاهرة مشروعا يقضي بالعمل على تقديم مرتكبي "الاعتداءات الوحشية" في حلب إلى "العدالة الدولية". وعلى الصعيد الإنساني، أدانت الأمم المتحدة رفض الحكومة السورية توصيل المساعدات إلى مئات آلاف المدنيين في عدة مناطق في سوريا.

أ ف ب / أرشيف
إعلان

قررت جامعة الدول العربية الأربعاء العمل على تقديم كل من شاركوا في "الاعتداءات الوحشية" ضد المدنيين في حلب وغيرها من المدن السورية إلى "العدالة الدولية"، في قرار صادر عن جلسة طارئة للجامعة حول حلب.

وعقد مندوبو دول الجامعة العربية اجتماعا الأربعاء في مقر الجامعة في القاهرة بناء على طلب قطر لبحث تطورات الأوضاع في مدينة حلب السورية.

ووافقت كل الدول العربية على القرار باستثناء لبنان الذي امتنع عن التصويت.

وتضمن القرار العربي "الإعراب عن إدانة واستنكار ممارسات النظام السوري الوحشية ضد السكان المدنيين العزل في حلب وريفها وضد المواطنين في كل أنحاء سوريا واعتبار المجازر التي يقوم بها في حلب وغيرها انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني".

وأضاف القرار أن الجامعة تدين "كافة التنظيمات والجماعات الإرهابية كداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية لما ترتكبه من عمليات وجرائم إرهابية ضد المدنيين السوريين في حلب وغيرها من المدن السورية".

وحثت الجامعة العربية كافة منظمات الإغاثة الإنسانية العربية والدولية على "تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لجميع النازحين واللاجئين السوريين".

 الأمم المتحدة تدين منع وصول المساعدات إلى مئات آلاف السوريين

وعلى الصعيد الإنساني، قال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم الأربعاء إن الحكومة السورية ترفض
مناشدات الأمم المتحدة توصيل مساعدات إلى مئات الآلاف من الناس بما في ذلك في حلب التي تشهد تصعيدا لأعمال عنف خلال الأسبوعين المنصرمين.

وأضاف للصحافيين بعد اجتماع أسبوعي للدول الداعمة لعملية السلام في سوريا لبحث الشؤون الإنسانية "يبدو أن هناك مناطق محاصرة جديدة محتملة علينا متابعتها. هناك مئات من عمال الإغاثة غير قادرين على الحركة في حلب.

"من العار أن نرى أنه في الوقت الذي ينزف فيه سكان حلب فإن خياراتهم من أجل الفرار لم تكن قط أصعب مما هي عليه الآن".

وحققت قوة المهام الإنسانية التي يقودها إيجلاند بعض النجاح في وصول المساعدات خلال أبريل/ نيسان لتضمن وصول المساعدات لنحو 40 بالمئة من الأشخاص في المناطق المحاصرة داخل سوريا مقارنة بخمسة بالمئة خلال 2015 بأكمله.

وقال إيجلاند إن القوة أشرفت أيضا على 22 عملية إنزال جوي للمساعدات في مدينة دير الزور بشرق البلاد حيث يعيش 110 آلاف شخص تحت حصار من متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" وهو نحو نصف التقدير السابق لعدد الأشخاص المحاصرين هناك (200 ألف شخص).

لكن التقدم تعثر ولم تستجب الحكومة السورية لطلبات بالسماح بوصول قوافل المساعدات إلى ست مناطق محاصرة متبقية في مايو/ أيار.

 

فرانس 24 / أ ف ب / رويترز

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.