تخطي إلى المحتوى الرئيسي
إرهاب

الاستخبارات الأمريكية تؤكد أن محاربة الجهاديين ليست أولوية بالنسبة لتركيا

أكد رئيس الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر الخميس، خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، أن الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" ليست أولوية لدى تركيا ما يؤدي إلى تدفق المقاتلين الأجانب عبر أراضيها نحو سوريا.

مقاتل مسلح بالقرب من دمشق في 11 كانون الثاني/يناير 2015
مقاتل مسلح بالقرب من دمشق في 11 كانون الثاني/يناير 2015 أ ف ب
إعلان

قال رئيس الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر أمس الخميس، إن محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف ليست أولوية بالنسبة إلى تركيا وأن هذا الأمر يسهل عبور مقاتلين أجانب الأراضي التركية إلى سوريا.

وأضاف أثناء جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أن تركيا "لديها أولويات ومصالح أخرى" غير تكثيف المشاركة في الحرب على التنظيم المتطرف.

وبحسب كلابر فإن استطلاعات الرأي في تركيا تشير إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" لا ينظر إليه باعتباره "تهديدا رئيسيا"، وأن مشاغل المواطنين تتصل أكثر بالاقتصاد أو بالنزعة الانفصالية الكردية.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن "نتيجة كل ذلك هو (وجود) أجواء متساهلة" خصوصا على الصعيد القانوني إزاء عبور مقاتلين أجانب إلى سوريا.

وتابع "وبالتالي هناك نحو 60 بالمئة من المقاتلين الأجانب الذين يصلون إلى سوريا عبر تركيا".

بيد أن كلابر اعتبر أن "وحشية" الجهاديين وقطع رؤوس الرهائن وإحراق الطيار الأردني، كان لها "أثر في توحيد" الرأي العام في الشرق الأوسط ضد التنظيم المتطرف.

وقال "أعتقد أنه هناك رغبة أكثر في التعاون" مع الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط خصوصا من ناحية تقاسم المعلومات.

 

فرانس / أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.