يفتتح بان كي مون أمين عام منظمة الأمم المتحدة، بمقر المنظمة في العاصمة فيينا، الاثنين، أعمال المؤتمر الثاني للدول النامية غير الساحلية، بحضور وزير خارجية النمسا، سباسيتان كورتس، ومشاركة وكيل أمين عام الأمم المتحدة المفوض الخاص للدول النامية غير الساحلية، جيان كاندرا، رئيس المؤتمر، وعدد من رؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين وممثلي منظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والسفراء المعتمدين بمشاركة اللاعبين الرئيسيين في القطاع الخاص لمناقشة أهم التحديات التي تواجه الدول النامية غير الساحلية في إطار السعي لوضع خارطة طريق تساعد على دفع عملية التنمية في مجموعة البلدان غير الساحلية على مدى العقد المقبل.
أكد كاندرا، في تصريح له عقب وصوله إلى العاصمة فيينا، أن «الدول النامية غير الساحلية تحتاج إلى اهتمام خاص»، مرجعاً السبب الرئيس إلى مرور نحو 80% من حجم تجارة العالم عبر المسارات البحرية، لافتاً في ذات الوقت إلى أن الدول النامية المغلقة تعاني من صعوبة الوصول إلى السوق العالمية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار منتجاتها بسبب طول الطرق البحرية واعتمادها على دول العبور، مشيرًا إلى أن هذه العوامل تؤدي في النهاية إلى إعاقة عملية التنمية في هذه الدول.
وفي ذات السياق أوضح كاندرا أن الهدف من عقد مؤتمر فيينا هو إقرار خطة عمل جديدة تركز على مساعدة مجموعة الدول النامية غير الساحلية على تطوير وتنمية بنيتها التحتية فضلاً عن تسهيل حركة التجارة والعبور لهذه الدول إلى جانب استغلال المؤتمر في تبادل الخبرات والمعلومات ذات الصلة.
