تخطي إلى المحتوى الرئيسي
مصر

مقتل 25 جنديا على الأقل في تفجير سيناء والسيسي يدعو لاجتماع طارئ لمجلس الدفاع

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى جلسة لمجلس الدفاع الوطني مساء الجمعة "لمتابعة التطورات في سيناء"، إثر التفجير الانتحاري الذي استهدف حاجزا للجيش قرب مدينة العريش بسيناء وأدى لمقتل 25 جنديا على الأقل.

أرشيف -الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
إعلان

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى جلسة لمجلس الدفاع الوطني مساء الجمعة "لمتابعة التطورات في سيناء عقب الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم بمنطقة الشيخ زويد"، بحسب بيان المتحدث باسم الرئاسة .

ويضم مجلس الدفاع الوطني رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية وأبرز قادة القوات المسلحة ويختص بالنظر في "الشؤون الخاصة بوسائل ضمان أمن البلاد".

وقتل 25 جنديا مصريا على الأقل وأصيب 26 آخرون في هجوم انتحاري بواسطة سيارة استهدفت حاجزا للجيش قرب مدينة العريش في جزيرة سيناء الجمعة في اعتداء هو الأسوأ ضد قوات الأمن منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، حسبما أفاد مصدر أمني.

كما قتل 22 جنديا في الجيش في هجوم ضد نقطة لحرس الحدود قرب الفرافرة في صحراء مصر الغربية، جنوب غرب القاهرة في 19 تموز/يوليو الماضي.

وقال المصدر الأمني أن "انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم حاجزا للجيش في كرم القواديس في منطقة الخروبة قرب مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء ما أدى إلى مقتل 25 جنديا وإصابة 26 بجروح".

وأضاف المصدر أن انفجار السيارة في الحاجز أعقبه "انفجار ضخم أدى إلى نسف الحاجز بشكل كامل".

وكانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل 17 جنديا وإصابة 22 آخرين .

وتقع منطقة الخروبة شمال شرق العريش في الطريق بين هذه المدينة ورفح على الحدود مع قطاع غزة.

والحاجز يقع في منطقة مزارع خارج العريش غير مكتظة بالسكان، حسب ما قال سكان لوكالة فرانس برس.

من جهته، قال طارق خاطر وكيل وزارة الصحة في سيناء لفرانس برس عبر الهاتف إن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب "خطورة الكثير من الإصابات وعدم وصول كافة المصابين" إلى المستشفيات.

وقال هيثم راضي أحد سكان العريش لفرانس برس إن "المساجد في العريش تدعو المواطنين إلى التبرع بالدم للمصابين".

وفي آب/أغسطس 2012، قتل 16 جنديا من قوات حرس الحدود في هجوم ضد نقطة أمنية في رفح.

وسبق واستخدمت سيارات مفخخة يقودها انتحاريون في هجمات ضد الأمن في مصر أبرزها الهجوم الدامي ضد مديرية أمن المنصورة في ديسمبر/كانون الأول الماضي الذي أسفر عن سقوط 14 شرطيا.

وهناك أيضا الهجوم ضد مديرية أمن القاهرة بعدها بشهر واحد ما أوقع نحو ستة قتلى فضلا عن محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم في أيلول/سبتمبر 2013.

وقد ازدادت هجمات المتشديين ضد قوات الأمن في سيناء مؤخرا بشكل ملحوظ. وهجوم اليوم هو الثالث في هذه المنطقة المضطربة خلال أسبوع.

والأحد الماضي، قتل سبعة جنود وأصيب أربعة آخرون في هجوم بقنبلة استهدف مدرعة للجيش في مدينة العريش، كما قتل رجلا شرطة قبلها بيومين. والشهر الماضي، قتل 17 شرطيا في هجومين كبيرين ضد الأمن في شمال سيناء أيضا.

ويعد شمال سيناء معقل الجماعات الجهادية التي شنت موجة هجمات على قوات الأمن منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013. وتقول هذه الجماعات إن هذه الهجمات تأتي انتقاما للقمع الدموي الذي جرى به فض اعتصامين لأنصار مرسي. 

فرانس 24 / أ ف ب
 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.