تخطي إلى المحتوى الرئيسي
سوريا

تنظيم "الدولة الإسلامية" يستولي على أسلحة ألقيت للأكراد في عين العرب السورية

نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" شريط فيديو على الإنترنت يظهر أنه استولى على أسلحة وذخائر ألقتها قوات التحالف الدولي لتسليح الأكراد في حربهم ضد التنظيم الجهادي المتطرف وقد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان التسجيل اليوم الثلاثاء.

أ ف ب / أرشيف
إعلان

حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وتسجيل مصور استولى تنظيم "الدولة الإسلامية" على أسلحة وذخائر ألقتها طائرات التحالف الدولي لمساعدة المقاتلين الأكراد في دفاعهم عن مدينة عين العرب السورية.

وقال المرصد في بيان إن مظلتين تحملان "أسلحة ومواد طبية (...) سقطتا عند أطراف مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة عين العرب" الحدودية مع تركيا والمعروفة باسم كوباني بالكردية.

وأضاف "تمكن تنظيم الدولة الإسلامية من سحب إحداها، فيما تضاربت المعلومات حول المظلة الثانية وما إذا كانت دمرتها طائرات التحالف العربي الدولي أم أن تنظيم الدولة الإسلامية تمكن من سحبها أيضا".

وكانت القيادة الأمريكية الوسطى التي تشمل الشرق الأوسط وآسيا الوسطى (سنتكوم) أعلنت في بيان الاثنين أن طائرات شحن عسكرية من طراز "سي-130" نفذت "عدة" عمليات إلقاء إمدادات من الجو لمساعدة مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية الذين يدافعون عن كوباني.

وأشارت إلى أن هذه الإمدادات قدمتها سلطات إقليم كردستان في العراق، وهدفها "إتاحة استمرار التصدي لمحاولات تنظيم الدولة الإسلامية السيطرة" على المدينة.

وفي وقت لاحق، أعلنت القيادة في بيان أن مقاتلات التحالف دمرت إمدادات سقطت خطأ على مشارف المدينة خشية وقوعها بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" الجهادي المتطرف بدلا من المقاتلين الأكراد.

ونشر على الإنترنت الثلاثاء تسجيل مصور حمل عنوان "أسلحة وذخائر ألقتها الطائرات الأمريكية وسقطت في مناطق سيطرة الدولة الإسلامية بكوباني"، ظهر فيه رجل مسلح وهو يتفقد صناديق تحمل ذخائر وأسلحة.

وقال الرجل الملثم وهو يسير بالقرب من مجموعة صناديق مربوطة بمظلة فوق أرض ترابية في التسجيل الذي لم يتم التأكد من صحته "هذه بعض المساعدات الأمريكية التي ألقيت للملحدين"، مضيفا أنها تشمل "ذخائر ومعدات عسكرية".

وقام الرجل الذي حمل سلاحا رشاشا على ظهره بفتح صناديق تضم قذائف صاروخية وقنابل يدوية، وقال "الحمدلله، غنائم للمجاهدين".

ودخل مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" عين العرب في السادس من تشرين الأول/أكتوبر، وباتوا يسيطرون على حوالى خمسين في المئة من مساحتها وخصوصا في الشرق، يتقدمون بضعة أبنية أو يتراجعون منها بشكل يومي، بحسب سير معارك الشوارع.

وفي حال استولوا عليها بكاملها، فسوف يسيطرون على شريط حدودي طويل على الحدود مع تركيا.

ويشن التحالف الدولي غارات يومية في محاولة لإعاقة تقدم مقاتلي التنظيم في عين العرب.
 

فرانس 24 / أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.