الغارديان: مهاجرون من غزة وسوريا، ومهربون جشعون

يهرب المهاجرون في يأسهم من الموت إلى الموت

صدر الصورة، AP

التعليق على الصورة، يهرب المهاجرون في يأسهم من الموت إلى الموت

تنشر صحيفة الغارديان الصادرة صباح الأربعاء تقريرا موسعا عن الأوضاع المأساوية في غزة وسوريا التي تدفع المهاجرين للبحث عن مهرب ظروفه غير آمنة، بمحاولة الوصول إلى أوروبا عبر البحر .

يروي بيتر بومنت مراسل الصحيفة في غزة قصة بعض ضحايا الرحلة البحرية القاتلة.

قبل أسابيع قليلة من كارثة البحر، كان الشارع الرئيسي في عبسان الجديد في الخطوط الأمامية للحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، يتلقى القنابل والشظايا، والآن عاد إلى نشرات الأخبار بقصة موت مختلف.

ثلاث عائلات تقيم في نفس الحي تواجه نوعا مختلفا من الحزن، فقد فقد سبعة من أبناء تلك العائلات الثلاث في البحر.

ولم يكن حي عبسان الجديد هو الوحيد المنكوب، فقد عم الحزن مناطق أخرى في خان يونس ورفح، ويقدر البعض عدد المفقودين في البحر من قطاع غزة بمئتي شخص.

لم تكف غزة الحروب الثلاثة التي قاستها على مدى 6 سنوات، فقد عانت من الحصار الاقتصادي على مدى سنوات طويلة، ثم جاء البحر ليكمل فصول المأساة، كما يقول مراسل الصحيفة.

يلتقي مراسل الصحيفة أقارب بعض المفقودين، ومن بينهم نوال عصفور التي تحكي للمراسل عن معاناتها مع القلق والخوف على ولدها أحمد الذي انقطعت أخباره.

واجهت نوال هذا القلق ثلاث مرات، مرة حين أصيب أحمد بقذيفة إسرائيلية عندما كان في سن المراهقة عام 2009 فقد نتيجتها ثلاثا من أصابعه، ومرة حين توجه إلى إسرائيل للعلاج فاعتقل هناك وسجن لسنوات ثلاث بتهمة الانتماء لمنظمة الجهاد الإسلامي.

نوال، المصابة بالسرطان، فقدت الأمل من نجاة ابنها للمرة الثالثة.

قصة أحمد تجسد معاناة أهل غزة ويأسهم وغضبهم ومحاولتهم المستميتة للخروج من القفص.

وينقل المراسل غضب عائلات المفقودين على "المهربين الجشعين"، ويصف خط سير المهاجرين عبر الأنفاق وصحراء سيناء وصولا إلى الإسكندرية، حيث ينتظرهم المهربون.

"لنقصفهم كي ننقذهم"

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

تحت عنوان "لماذا نتوقف عند تنظيم الدولة الإسلامية؟ بل نستطيع قصف العالم العربي بأكمله" يكتب جورج مونبيوت مقالا ساخرا في صحيفة الغارديان يتابع فيه المنطق الذي تنتهجه الدول المتحالفة لقصف تنظيم الدولة الإسلامية ، ويستعرض تحول موقفها من النقيض إلى النقيض.

"لنقصف العالم الإسلامي بأكمله، من أجل إنقاذ حياة مواطنيه. لماذا نتوقف عند تنظيم الدولة الإسلامية والنظام السوري أيضا قصف شعبه ؟ ألم يكن هذا رأينا في الماضي القريب؟ فما الذي تغير الآن؟ وماذا لو ضربنا الميليشيات الشيعية في العراق أيضا ؟ إحداها اختارت 40 شخصا في شوارع بغداد وقتلتهم لمجرد أنهم سنة، بينما ابادت أخرى 68 شخصا في أحد المساجد في شهر أغسطس/آب الماضي. وهم الآن يتحدثون بصراحة عن التطهير بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، حتى أن أحد الزعماء الشيعة حذر من قيام تنظيم شيعي مشابه لتنظيم القاعدة السني".

ثم ينتقل الكاتب إلى غزة، حيث قتل 2100 فلسطيني في الحرب الأخيرة، ويتساءل: ألا يبرر هذا قصف إسرائيل ؟ وما هو المبرر الأخلاقي لعدم تصفية إيران التي أعدم فيها شخص الأسبوع الماضي بسبب فهمه العصري للدين .

وينتقل الكاتب إلى السعودية، ويتابع بأسلوبه الساخر تعرية التناقضات المنطقية في "المنطلقات الإنسانية" لقصف تنظيم الدولة الإسلامية، ويعرض العبث الذي ستنتهي إليه الحملة الإنسانية لو لم تطبق المبادئ القائمة عليها بشكل انتقائي.

هروب

تنشر صحيفة التايمز تقريرا عن فتاه بريطانية تبلغ من العمر خمسة عشر عاما يعتقد أنها فرت من منزل أسرتها في برستول للانضمام لصفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا .. تنقل الصحيفة عن أصدقاء الفتاه وتدعي يسرا حسين قولهم إن يسرا كانت في حالة طبيعية للغاية قبل يوم واحد من اختفائها، بينما تشيير التقارير إلى أن الفتاه غادرت البلاد بصحبة فتاه أخرى إلى تركيا، تمهيدا للوصول إلى الحدود التركية السورية.

ونقلت التايمز عن اصدقاء وأقارب الفتاه قولهم إن الفتاة كانت تتمتع بالذكاء والجمال والتفوق الدراسي وكانت ترغب في أن تصبح طبيبة أسنان.

وتضيف الصحيفة نقلا عن مصادر بالشرطة أن ثمة أدلة على أن الفتاه قد اعتنقت أفكارا متطرفة قبل اختفائها وأنه يجرى حاليا العمل على العثور عليها قبل عبور الحدود إلى داخل سوريا.

احتجاجات

في صحيفة الاندبندنت نقرأ تقريرا بعنوان " بريطانيا تدخل بثقلها في نزاع هونغ كونغ.

تقول الصحيفة إن العلاقات البريطانية الصينية شهدت تدهورا دراماتيكيا الليلة الماضية على خلفية فشل بكين في منح هونغ كونغ صلاحيات ديمقراطية كاملة، بينما يحتشد عشرات الالاف في شوارع الاقليم في احتجاجات تطالب بالديمقراطية لليوم السادس على التوالي.

وتضيف الاندبندنت أن نائب رئيس الوزراء البريطاني قام باستدعاء السفير الصيني في لندن لاجتماع عاجل يعبر خلاله عن انزعاج بريطانيا من رفض بكين منح هونج كونج حق التصويت لاختيار رئيسها.

وتشير الصحيفة إلى أن المتظاهرين واصلوا احتجاجاتهم في وسط هونغ كونغ في تحد لمطالبات الرئيس التنفيذي بإخلاء الشوارع بالتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني الصيني.

وتضيف الانبدندنت أن المتظاهرين يحتجون على إصرار حكومة بكين على الموافقة على المرشحين لخوض الانتخابات لرئاسة اقليم هونغ كونغ في الانتخابات المقررة عام 2017.

ويقول المحتجون إن شخصين أو ثلاثة فقط قد يسمح لهم بخوض الانتخابات بعد الحصول على أغلبية الأصوات داخل لجنة موالية لبكين.