خطة جهاز الخدمة السرية لتأمين البيت الأبيض "فشلت"

أوباما لم يكن في البيت الأبيض وقت الحادث.

صدر الصورة، Getty

التعليق على الصورة، أوباما لم يكن في البيت الأبيض وقت الحادث.

اعترفت مسؤولة الأمن في البيت الأبيض "بفشل" خطتها لتأمين مقر الرئاسة الأمريكية، بعد تسلل أحد الغرباء إلى المكاتب الشهر الماضي.

وتحملت جوليا بيرسون، رئيسة جهاز الخدمة السرية، أمام لجنة مراقبة في البيت الأبيض مسؤولية "الإخفاق غير المقبول" الذي وقع يوم 19 سبتمبر/ أيلول.

وقد تسلق عمر غونزاليز، وعمره 42 عاما، السياج وجرى في فناء البيت الأبيض، ثم فتح بابا، قبل أن يوقف داخل المكاتب في الطابق الأول، في قاعة مخصصة للاستقبالات الرسمية للرئيس.

وتعد هذه أحدث المواقف المحرجة التي يتعرض لها الجهاز الذي يضم نخبة من العملاء.

وقالت بيترسون إنها أمرت بمراجعة شاملة لإجراءات تأمين البيت الأبيض، بما فيها قرارات استخدام القوة القاتلة.

وقال عضو لجنة المراقبة داريل عيسى، من الحزب الجمهوري: "يفترض أن مجمع البيت الأبيض هو واحد من الأماكن الأكثر أمنا في العالم ولكن الاختراق الأخير كشف عن نقائص خطيرة".

ولم يكن الرئيس باراك اوباما وعائلته في البيت الأبيض عندما حدث الاختراق الأخير، إذ أنه كان غادر قبل 10 دقائق على متن طائرة مروحية.

وقبض على غونزاليز بتهمة اقتحام مكان دون رخصة وهو يحمل سلاحا خطيرا قاتلا.

وهو معروف لدى أجهزة الأمن، إذ سبق أن قبض عليه في فرجينيا.