أنباء عن استعادة "ربيعة" بعد معارك ضارية على الحدود العراقية السورية

أفادت تقارير بوقوع معارك ضارية على الحدود العراقية السورية بين قوات كردية ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".

ويعتقد أن القوات الكردية العراقية استعادت بلدة ربيعة، ولكنها تكدبت خسائر فادحة.

وفي القوت ذاته حاول مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" إبعاد القوات الكردية على الجانب السوري من الحدود.

وتجري المعارك بالتزامن مع تواصل الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.

ونقلت تقارير أخرى وقوع سلسلة من التفجيرات في العاصمة العراقية بغداد وفي مدينة كربلاء المقدسة عند الشيعة.

وفي تطور منفصل، أخذت مدرعات تركية مواقعها على هضبة حدودية قرب بلدة عين عرب (كوباني) السورية، بعد سقوط قذائف على الأراضي التركية خلال الاشتباكات بين مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" والمقاتلين الأكراد.

المعارك لا تزال متواصلة على جانبي الحدود السورية العراقية.

صدر الصورة، AP

التعليق على الصورة، المعارك لا تزال متواصلة على جانبي الحدود السورية العراقية.

ويتوقع أن تعرض الحكومة التركية مشروع قانون على البرلمان يرخص لها بالعمل العسكري ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.

تفجيرات انتحارية

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

وقال مسؤولون أكراد عراقيون إن قوات البشمركة حققت تقدما مبدئيا خلال هجومهم فجرا على بلدة ربيعة.

وأفادوا بعدها بأنهم سيطروا على البلدة وعلى الحدود، ولكنهم أوضحوا أن المعارك لا تزال جارية في بعض جيوب المقاومة.

وتقع ربيعة على بعد 100 كلم من مدينة الموصل، التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية".

ولكن القوات الكردية العراقية تكبدت خسائر فادحة، من بينها مقتل قادة كبار، عندما فجر انتحاريون أنفسهم أمام القوات الكردية.

ويعتقد أن الانتحاريين قدموا من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" شرقا.

ويقول مراسل بي بي سي جيم موير إن الأكراد كانوا يتوقعون حماية جوية أمريكية تمنع وصول التعزيزات إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وإنهم يتحسرون على أن المهاجمين تمكنوا من المرور.

ويضيف مراسلنا أن السيطرة على معبر ربيعة يقطع الإمدادات عن تنظيم "الدولة الإسلامية"، ويعد خطوة مهمة على طريق استعادة مناطق أخرى سيطر عليها التنظيم في أغسطس/آب، ومنها بلدة سنجار والمناطق المجاروة لها، التي فر الأيزيديون منها خوفا على حياتهم.

ويسيطر على الجانب السوري من الحدود الأكراد السوريون، الذي يتعرضون بدورهم لهجمات مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".

ولقي أكثر من 300 مقال كردي سوري مصرعهم في هجوم لمسلحي التنظيم على بلدات جنوبي المعبر.

ولكن يعتقد أن المعبر لا يزال تحت سيطرة الأكراد.