مقتل 4 من افراد قوة حفظ السلام الدولية في مالي

كان اثنان من العسكريين من بوركينا فاسو قد قتلوا في مالي الشهر الماضي

صدر الصورة، BBC World Service

التعليق على الصورة،

كان اثنان من العسكريين من بوركينا فاسو قد قتلوا في مالي الشهر الماضي

قتل 4 من افراد قوة حفظ السلام الدولية واصيب 15 بجروح في انفجار لغم ارضي شمالي مالي.

وقال ناطق باسم القوة الدولية التابعة للامم المتحدة في مالي لبي بي سي إن حالات ستة من المصابين خطرة جدا.

واضاف الناطق ان القوات الدولية في مالي واجهت زيادة في وتيرة الهجمات هذا الاسبوع.

وكانت بعثة الامم المتحدة قد تولت المسؤولية الامنية في المناطق الشمالية من مالي في العام الماضي بعد ان طردت القوات الفرنسية المسلحين الاسلاميين من عدد من مدن المنطقة الرئيسية.

وقال الناطق باسم القوة الدولية إن اللغم انفجر قبل ظهر اليوم الثلاثاء على مسافة 30 كيلومترا من مدينة كيدال على الطريق المؤدي الى بلدة اغويلهوك.

وهذا هو احدث هجوم تتعرض له القوات الدولية في مالي في الاسابيع الاخيرة.

وكان معسكر القوات الدولية في اغويلهوك قد تعرض يوم امس الاثنين لقصف بمدافع الهاون، كما اصيب اربعة من المدنيين العاملين مع الامم المتحدة بجروح عندما انفجر لغم تحت السيارة التي كانوا يستقلونها.

ولكن مراسل بي بي سي في العاصمة المالية باماكو اليكس دوفال سميث يقول إن اي جهة لم تتبن مسؤولية الهجمات الاخيرة التي استهدفت القوات الدولية.

ولكن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي كانت قد تبنت الاحد الماضي سلسلة من الهجمات التي وقعت في شهري يوليو / تموز واغسطس / آب في منطقة تمبكتو.

وكانت فرنسا قد تدخلت عسكريا في مالي في العام الماضي في محاولة لطرد المسلحين الاسلاميين الذين استغلوا الاضطراب الذي نتج عن تمرد للطوارق شمالي البلاد للتمدد واحتلال عدد من المدن.

ويأتي الهجوم الاخير فيما استؤنفت مفاوضات السلام في الجزائر بين المتمردين الطوارق والحكومة المالية.

ولا تشارك التنظيمات المطالبة بتأسيس دولة اسلامية في المفاوضات.