رفض طلاب «حركة مصر القوية» ما وصفوه بـ«سعي الدولة للسيطرة على الجامعات وطُلابها»، عبر صدور حزمة قرارات خلال الأسبوعين الماضيين من مجلس الوزراء والمجلس الأعلي للجامعات، والتي تمثل نتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الطلابية داخل الجامعات، بحسبهم.
وقال بيان للحركة على صفحتهم الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الثلاثاء، إن البدايةً كانت بإصدار وزير التعليم العالي قراراً بزيادة مصاريف المدن الجامعية لأكثر من الضعف، مبرراً ذلك بمحاولة سد العجز في ميزانيات الجامعات، رغم تبرع جامعات القاهرة والمنصورة والفيوم بعشرات الملايين من ميزانيتها لصندوق «تحيا مصر».
وأضاف البيان أن قرار مجلس جامعة بني سويف بفصل أي طالب يسئ للمشير عبدالفتاح السيسي فصلا نهائيا، دون أن يوضح مجلس الجامعة في حيثيات قراره السند القانوني لإتخاذ ذلك القرار، يمثل تعدي على الحريات السياسية للطلاب، وهو لا يعبر إلا عن محاولة بائسة وضعيفة ضمن سلسلة من إجراءات هدفها تكميم الأفواه واستمراراً لإرهاب الدولة.
واعتبر البيان أن قرار وزير التعليم العالي تأجيل العام الدراسي أسبوعين دون أن ينطوي القرار على أسباب التأجيل ولا خطة زمنية لمسار العام الدراسي القادم هو أمر مرفوض من الطلاب، كونه «يُحدث تخبطا ويؤثر سلباً على مستقبل الطلاب ودراستهم».
وأنهى الطلاب بيانهم قائلين: «أمامنا عام دراسي طويل، ولن تتوقف محاولاتنا في انتزاع حرياتنا وحقوقنا الطلابية داخل الحرم الجامعي».