الأمم المتحدة تعلن احتجاز 43 من القوات الدولية في الجولان

تتموضع قوات الاندوف الدولية التابعة للامم المتحدة على خط وقف اطلاق النار في المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل منذ عام 1973 وعقب اتفاق فصل القوات بين سوريا واسرائيل

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة، تتموضع قوات الاندوف الدولية التابعة للامم المتحدة على خط وقف اطلاق النار في المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل منذ عام 1973 وعقب اتفاق فصل القوات بين سوريا واسرائيل

احتجزت مجموعة مسلحة 43 من قوات حفظ السلام الدولية في الجانب السوري من مرتفعات الجولان السورية المحتلة، حسبما أعلنت الأمم المتحدة.

وقالت المنظمة إن الاحتجاز جاء بعد وقوع 81 من أفراد القوة الدولية في المنطقة في كمين.

غير أنها لم تحدد المجموعة المسؤولة عن نصب الكمين أو احتجاز قوات حفظ السلام.

وقال بيان رسمي للمنظمة "تم احتجاز 43 من أفراد حفظ السلام ينتمون إلى قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في وقت مبكر صباح اليوم من جانب مجموعة مسلحة في محيط القنيطرة".

وتسعى الأمم المتحدة لإطلاق سراحهم الأفراد المحتجزين وهم من فيجي والفلبين.

وجاء الحادث خلال فترة تصاعد القتال بداية من أمس بين عناصر مسلحة وقوات الجيش العربي السوري في منطقة الفصل في الجولان، وفقا لما ذكره البيان.

كما قال البيان إن 81 آخرين من قوة حفظ السلام صاروا محصورين في اماكنهم بالقرب من منطقة بريقة.

وتوجد قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة على خط وقف اطلاق النار في المنطقة العازلة بين اسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان السورية التي احتلتها اسرائيل عام 1967.

وقد انشئت المنطقة العازلة بين البلدين بموجب اتفاق جاء بعد وقف اطلاق النار في حرب 1973.

وتتألف قوة حفظ السلام في المنطقة من 1223 فردا يشرفون على مسافة تمتد نحو 70 كيلومترا من جبل الشيخ على الحدود اللبنانية جنوبا وحتى نهر اليرموك شمالا.

وقد تعرض افراد تلك القوة للاختطاف عدة مرات خلال فترة الصراع فى سوريا، وتم الافراج عنهم سالمين فى جميع الحالات.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت فى وقت سابق من الاسبوع الحالي عن نية الفلبين الانسحاب من تلك القوة ومن القوة الموجودة في ليبيريا التي تعاني من انتشار فيروس ايبولا بها.