لجنة كأس العالم منزعجة بشدة لعدم دفع رواتب العمال بقطر

qatar

صدر الصورة، AP

التعليق على الصورة، يقول العمال الأجانب انهم لا يحصلون على حقوقهم الكاملة فى قطر

عبر منظمو كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 في قطر عن انزعاجهم لما يتردد من أن العمال المهاجرين الذين شيدوا مكاتبهم لا يزالون ينتظرون رواتبهم.

ويقول العمال الوافدون من نيبال وسريلانكا والهند انهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ 13 شهرا بعد انهيار شركة المقاولات المسؤولة عن المشروع.

وتقول صحيفة الجارديان إن بعض العمال تركوا مشردين في الدولة يعملون بأقل من دولار واحد في اليوم.

وفي مايو/آيار الماضي تعهدت قطر بتحسين ظروف العمال المهاجرين وسط تصاعد القلق بشأن التعامل معهم.

الا أن تحقيقا أجرته الصحيفة كشف أن العمال المهاجرين الذين قاموا ببناء المكاتب الخاصة ببطولة كأس العالم لعام 2022 في ناطحة السحاب في منطقة البديعة في الدوحة لم يحصلوا على رواتبهم حتى الآن.

وتقول صحيفة الجارديان إن المشروع الذي جاء بقرار من الحكومة القطرية قام العمال المهاجرين بتنفيذه من خلال شركة لي تريدنج.

وتكلف ذلك المشروع 4.25 مليون دولار وتم تزويد المكاتب بزجاج محفور غالي الثمن وأثاث ايطالي يدوي الصنع.

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

الا إن انهيار شركة لي تريدنج أدى الى قيام منظمة العفو الدولية برفع الأمر الى رئيس وزراء قطر في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي بعد ترك الكثير من العمال مشردين بلا عمل.

وحتى الآن بقى الموقف على ما هو عليه. كما تم القبض على خمسة عمال وسجنهم بعد تركهم دون بطاقات تحقيق شخصية.

وفي بيان صدر الاثنين، قالت هيئة كأس العالم المسؤولة عن بطولة 2022 في قطر إنها "تشعر بالانزعاج الشديد لمعرفة ما قامت به شركة لي تريدنج فيما يتعلق بعدم دفع رواتب عمالها في موعدها."

وقال المسؤولون إنهم نقلوا مخاوف منظمة العفو الدولية إلى "السلطات المختصة" العام الماضي وأصروا على القول إنهم "سيواصلون الضغط من أجل انهاء كافة القضايا بشكل سريع وعادل."

وتحركت قطر في مايو/آيار الماضي لتغيير القوانين المثيرة للجدل الخاصة بالعمال الأجانب وتقييدهم بالعمل بجهة واحدة.

ويتهم نشطاء حقوق الانسان نظام الكفيل بأنه يمثل عبودية العصر الحديث.

وقد شهدت تلك الدولة الخليجية تدفقا هائلا من العمال المهاجرين قبل بطولة كأس العالم ويشكل المهاجرون الأجانب الآن الجزء الأعظم من القوة العاملة في البلاد.