اشتباكات بين محتجين فلسطينيين وقوات إسرائيلية بالضفة

تحولت مظاهرات احتجاج في الضفة الغربية والقدس الشرقية على العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية الإسرائيلية والمتظاهرين الفلسطينيين الغاضبين، قتل فيها فلسطينيان على الأقل وأصيب العشرات.

وقد خرج ما لا يقل عن 10 آلاف متظاهر في مسيرة احتجاجية من رام الله باتجاه القدس الشرقية، حيث اشتبكوا مع القوات الأسرائيلية.

وتفيد تقارير بإصابة أكثر من 200 من المتظاهرين.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات الاسرائيلية استخدمت "وسائل مكافحة الشغب" بعد ان رشقها المتظاهرون بالحجارة وأغلقوا الطرق بالاطارات المشتعلة، فضلا عن اطلاق المتتظاهرين لأعيرة نارية باتجاه القوات الإسرائيلية، حسب تعبيره.

وأشار المتحدث إلى إعتقال نحو 20 متظاهرا، وإلى إصابة ثلاثة من القوات الاسرائيلية بجروح طفيفة.

واستخدمت الشرطة الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين في أماكن أخرى.

يأتي ذلك في وقت ارتفع فيه عدد قتلى الصراع في غزة الذي بدأ قبل 17 يوما الى نحو 800 فلسطيني معظمهم من المدنيين و35 اسرائيليا معظمهم من الجنود.

ارتفع عدد قتلى العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى نحو 750 فلسطينيا.

صدر الصورة، AFP

التعليق على الصورة، ارتفع عدد قتلى العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى نحو 750 فلسطينيا.

إذ قتل الخميس 15 شخصا على الأقل وأصيب 200 آخرون في قصف للقوات الإسرائيلية على مدرسة تابعة للأمم المتحدة لجأ اليها فلسطينيون في شمال قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة في غزة.

"يوم الغضب"

وكان آلاف الفلسطينيين انطلقوا من رام الله في الساعة التاسعة والنصف بالتوقيت المحلي باتجاه معبر قلندية وهم يرددون شعارات تدعو لانهاء الاحتلال حيث واجهتهم القوات الاسرائيلية باطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية وقنابل الغاز.

والقى المحتجون الفلسطينيون الحجارة وقنابل المولوتوف باتجاه القوات الإسرائيلية وحاولوا اجتياح المعبر.

وقد دعا شباب فلسطينيون على صفحات موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك لهذه المظاهرات.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد دعا الفلسطينيين ليلة الثلاثاء الى توسيع الاحتجاجات.

كما دعا الزعماء الفلسطينيون الى ما سموه يوما للغضب في الخامس والعشرين من تموز/ يوليو إذ يتوقع ان تحصل مظاهرات كبيرة بعد الصلاة في آخر يوم جمعة من شهر رمضان.