هيئة الجمعيات الخيرية في بريطانيا تحذر من "خطر التطرف الإسلامي"

شوكروس يطالب بمزيد من الدعم المالي والقانوني لتمكين هيئة الجمعيات الخيرية من مكافحة استغلال العمل الخيري.

صدر الصورة، AP

التعليق على الصورة،

شوكروس يطالب بمزيد من الدعم المالي والقانوني لتمكين هيئة الجمعيات الخيرية من مكافحة استغلال العمل الخيري.

قالت هيئة الجمعيات الخيرية في بريطانيا إن "التطرف الإسلامي هو "أخطر" تهديد للجمعيات الخيرية في انجلترا وويلز.

وحذر ويليام شوكروس، رئيس الهيئة، من أنه بالرغم من عدم شيوع أمر التطرف هذا حاليا، فإنه يتنامى.

وفي مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز، قال شوكروس إن الهيئة تتخذ إجراءات ضد الجمعيات الخيرية التي ترسل الأموال إلى الجماعات المختلفة في سوريا.

وأكد أنه طلب من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون اتخاذ تدابير لمنع الأشخاص المدانين في قضايا إرهاب من إنشاء جمعيات خيرية.

ويذكر أن القوانين الحالية لا تمنع تلقائيا الأشخاص المدانين بغسل الأموال أو الإرهاب من إنشاء جمعيات أو شغل عضوية مجلس أمنائها.

وقال شوكروس "من المثير للسخرية أن الأشخاص المدانين في جرائم إرهاب لا يٌحرمون تلقائيا من العمل أعضاءً في مجالس أمناء الجمعيات الخيرية".

وتحقق هيئة الجمعيات الخيرية الآن في سجل عدد من الجمعيات الخيرية التي تجمع التبرعات لدعم جماعات تدافع عن قضايا معينة في سوريا.

وقال رئيس الهيئة إنه كان يتعين على هذه الجمعيات توخى الحذر.

وأضاف "أنا متأكد من أنه في أماكن مثل سوريا والصومال، من الصعب جدا جدا أن تعلم الجمعيات الخيرية دائما كيف تستخدم في النهاية أموال التبرعات التي تقدمها كمعونات، غير أنه يجب عليها أن تلتزم الحيطة البالغة".

ويقول شوكروس "مشكلة التطرف الإسلامي والجمعيات الخيرية الإسلامية، ليست أوسع المشكلات التي نواجهها انتشارا فيما يتعلق بسوء استغلال الجمعيات الخيرية، لكنها (المشكلة) ربما تكون الأخطر".

وهذه أول مقابلة تجرى مع شوكروس منذ توليه رئاسة هيئة الجمعيات الخيرية في عام 2012.

وطالب بمزيد من الدعم المالي وسلطات قانونية أقوى لتمكين الهيئة من التغلب على استغلال وسوء إدارة الجمعيات الخيرية.