العنف في مصر: "أجناد مصر" تتبنى تفجير الجمعة في الجيزة

استهدف الانفجار نقطة مرور في ميدان لبنان في منطقة المهندسين بمحافظة الجيزة.

صدر الصورة، AP

التعليق على الصورة، استهدف الانفجار نقطة مرور في ميدان لبنان في منطقة المهندسين بمحافظة الجيزة.

أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "أجناد مصر" مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف نقطة مرور في محافظة الجيزة بالقاهرة الكبرى وأودى بحياة ضابط شرطة.

وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت في بيان أصدرته أن انفجارا استهدف نقطة مرور في ميدان لبنان في منطقة المهندسين بمحافظة الجيزة وقع حوالي الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة برتبة رائد.

وقالت إدارة الإعلام بوزارة الداخلية إن الضابط القتيل هو الرائد محمد جمال الدين مأمون، من قوة الإدارة العامة لمرور الجيزة، وقد شيع جثمانه السبت.

وجماعة "أجناد مصر" مجموعة مسلحة متشددة ظهرت في وسائل الاعلام لأول مرة في يناير/كانون الثاني عندما أعلنت مسؤوليتها عن ستة تفجيرات وقعت في مصر الشهر نفسه.

وقد أعلنت الجماعة في بيان بثته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تبنيها لهجومين آخرين استهدف أحدهما نقيب شرطة بالقرب من القاهرة في العاشر من أبريل/نيسان والآخر استهدف نقطة مرور قرب قسم شرطة الدقي في الجيزة الثلاثاء الماضي واصيب فيه شرطيان.

وتشير وكالة رويترز للأنباء أن الجماعة نفسها وضعت على صفحتها في الفيسبوك الثلاثاء الماضي شريط فيديو أعلنت فيه مسؤوليتها عن ثماني هجمات أخرى، أبرزها تفجير ثلاث عبوات ناسفة قرب البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة في الجيزة في الثاني من أبريل ما أدى الى مقتل ضابط شرطة برتية عميد واصابة 5 آخرين.

كان تفجير مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية، بدلتا مصر، من أكثر الهجمات دموية إذ قتل فيه 14 وأصيب العشرات.
التعليق على الصورة، كان تفجير مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية، بدلتا مصر، من أكثر الهجمات دموية إذ قتل فيه 14 وأصيب العشرات.

وتشهد مصر توترا أمنيا متزايدا منذ عزل الجيش الرئيس المنتخب محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي.

ويستهدف مسلحون قوات الأمن، بينما تصعد السلطات حملاتها ضد مؤيدي مرسي، خصوصا ممن ينتمي منهم إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وتحمل السلطات ووسائل الإعلام المقربة منها جماعة الأخوان مسؤولية الهجمات على الشرطة. وتنفي الجماعة دائما أي علاقة بالهجمات وتؤكد سلمية مظاهراتها الرامية إلى إنهاء ما تصفه بالإنقلاب العسكري.

ويقول الجيش إنه عزل مرسي استجابة لمطالب ما وصفه بثورة 30 يونيو/حزيران الماضي، التي شهدت خروج مظاهرات حاشدة ضد حكمه.

وكانت الحكومة المصرية قد صنفت الجماعة تنظيما إرهابيا في 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وجاء التصنيف بعد يومين من تفجير مدمر استهدف مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية، في دلتا مصر، وقتل فيه 14 شخصا وأصيب العشرات.