الأزمة في مصر: مقتل ضابط شرطة في انفجار قنبلة بالقاهرة الكبرى

كان تفجير مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية، بدلتا مصر، من أكثر الهجمات دموية إذ قتل فيه 14 وأصيب العشرات.
التعليق على الصورة، كان تفجير مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية، بدلتا مصر، من أكثر الهجمات دموية إذ قتل فيه 14 وأصيب العشرات.

قتل ضابط شرطة مصري في انفجار قنبلة في محافظة الجيزة بالقاهرة الكبرى.

وقال مصدر في مديرية أمن الجيزة لبي بي سي إن عددا آخر من أفراد الشرطة أصيب في انفجار القنبلة التي "ألقاها مجهولون على نقطة مرور".

غير أن وكالة أسوشيتدبرس نقلت عن مسؤول أمني قوله إن القنبلة كانت مخبأة في داخل النقطة، التي هي عبارة عن كشك صغير، وانفجرت في الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي.

وتقع النقطة أسفل كوبري بميدان لبنان بالجيزة.

وأثار الانفجار الذعر في المنطقة.

وقال مسؤولان آخران للوكالة إن ثلاثة أشخاص آخرين ، بينهم ضابط شرطة برتبة كبيرة، أصيبوا في الهجوم.

وقالت إدارة الإعلام بوزارة الداخلية إن الضابط القتيل هو الرائد محمد جمال الدين مأمون، من قوة الإدارة العامة لمرور الجيزة.

وعقب وقوع الانفجار، هرعت قوات الحماية المدنية إلى الميدان الذي أُغلق أمام المرور.

وتشهد مصر توترا أمنيا متزايدا منذ عزل الجيش الرئيس المنتخب محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي.

ويستهدف مسلحون قوات الأمن، بينما تصعد السلطات حملاتها ضد مؤيدي مرسي، خصوصا ممن ينتمي منهم إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وتحمل السلطات ووسائل الإعلام المقربة منها الجماعة مسؤولية الهجمات على الشرطة. وتنفي الجماعة دائما أي علاقة بالهجمات وتؤكد سلمية مظاهراتها الرامية إلى إنهاء ما تصفه بالإنقلاب العسكري.

ويقول الجيش إنه عزل مرسي استجابة لمطالب ما وصفه بثورة 30 يونيو/حزيران الماضي، التي شهدت خروج مظاهرات حاشدة ضد حكمه.

وكانت الحكومة المصرية قد صنفت الجماعة تنظيما إرهابيا في 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وجاء التصنيف بعد يومين من تفجير مدمر استهدف مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية، في دلتا مصر، وقتل فيه 14 شخصا وأصيب العشرات.